توج لقاء مصالحة عقد ليل أمس الثلاثاء بتوافق تام وعقد بين مدير قسم شرطة المنصورة وعدد من النشطاء من شباب ثورة 16 فبراير بعدن ورعته شخصيات اجتماعية ورجال دين بعدن . وعقد اللقاء ليل أمس بمنزل العقيد علي احمد موفجة ببلوك 25 بالمنصورة وبحضور مدير قسم شرطة المنصورة والنشطاء الشباب حيث قدم النشطاء اعتذارهم لعملية اعتداء قام بها عدد من النشطاء ضد مدير قسم الشرطة قبل أيام والذي قبل بدوره هذه الاعتذار وأكد بدوره على ان جميع أبناء المنصورة اخوة يجب التكاتف فيما بينهم .
وتحدث في مستهل هذا اللقاء التصالحي الشيخ "عبدالحكيم الحسني" الذي اشاد بروح الاعتذار وطالب من الجميع في المنصورة العمل بروح الفريق الواحد وتصحيح الاختلالات ووقف إي أعمال من شأنها ان تضر المواطن العادي مؤكدا ان الثورة الحقة هي الثورة التي لاتضر بعامة الناس .
وتحدث في اللقاء رجل الدين الشيخ "علي الزيدي" الذي قال ان هذا اللقاء فرصة لمناقشة عدد من القضايا التي تهم الناس في المنصورة بشكل عام مؤكدا ان خطوة الاعتذار التي قدمها الشباب لمدير شرطة المنصورة خطوة في الطريق السليم داعيا اياهم الى ترتيب صفوفهم وتقييم تجربتهم وتشكيل مجلس يضم عدد من اهالي المنصورة وشخصياتها الاجتماعية وبما يمكن من ايجاد الحلول لاي مشاكل تعاني منها المدينة والابتعاد عن القرارات الفردية .
وشارك في اللقاء الشيخ حكيم الحسني والشيخ علي الزيدي , عبدالله احمد العسل , سالم الحسني، فتحي بن لزرق وشخصيات اجتماعية من اهالي المنصورة ومن الشباب احمد الادريسي ونزار هيثم و عبدالرحيم العولقي و وضاح الحريبي محمد العبادي مبارك الشبواني و مدحت اللحجي.