تقدم الشاب ربيع محمد عبده معد برامج في قناة عدن الفضائية " بشكوى لكل مؤسسات حقوق الإنسان في اليمن عما قال انه تعرض له من تهديد وتمييز عنصر قبل محمد غانم رئي قناة عدن ولدي تفاصيل التهديدات والانتهاكات التي تعرضت لها من قبله ،وأمتلك عددًا من الوثائق تأكيد لمظلمتي". وقال ربيع في شكواه التي بعث بها ل(عدن الغد) " شكوت له أن مقترح برنامج قدمته أنا في رمضان الماضي2013 بمناسبة اليوبيل الذهبي لتلفزيون عدن فلم يتم إجازته مع ذلك اختفى المقترح ولم أستطيع إرجاعه ورغم إني أبلغت محمد غانم رئيس التلفزيون شفويا بذلك إلا أنه تجاهل تظلمي ولم يقم بأي تحقيق في سبب اختفاء مقترح برنامجي والدليل في وثيقة (1) المرفقة.".. مشيراً " كتبت منشور في الفيس بوك قلت فيه إنني دفعت قيمة مواصلاتي لشراء بطاريات لميكرفون التلفزيون فعندما وجدني بالتلفزيون هددني بالسحب والطرد من داخل القناة وقال لي سأستدعي العسكر ليشلوك إلى خارج القناة ثم قام بنشر إشاعة داخل القناة إنني قلت أنه أستلم مبلغ 250 مليون ريال من اجل حفل التلفزيون في اليوبيل الذهبي ولم يعطينا حق المواصلات وأنا لم اقل ذلك وهذا المنشور في الوثيقة (2) المرفقة".
واضاف " هددني بأنه يتابع كل ما اكتب على (الفيس بوك) وأراد بذلك تقييد حريتي في التعبير والتخاطب مع زملائي وحريتي في الكلام مع أنني لم أخطئ في حقه ولو لمرة واحدة وبدء يشعل موقف العداوة ضدي وسلط المراقبين عليّ".
وقال ربيع " فرض علي حظر عندما بلغ رؤساء الأقسام بأن لا يتم التعامل مع ربيع الكلي إلا بعد الرجوع إليه ومن أبلغني بذلك هو محمد هادي حمير مسئول في المكتبات"... مؤكداً " استقطاعه لمستحقاتي المالية الضئيلة أصلاً وكنت كلما طلبت منه إعادة مستحقاتي المالية يوجه توجيه خاطئ بقصد التخلّص مني أو يكتب أمراً بإعادة صرف مستحقاتي ولا ينفذ الأمر وكل تلك المستندات موجودة.كما في وثيقة (3)و(4)".
وقال " في يوم الخميس تاريخ 13 فبراير 2014 وجدني في طريقة داخل التلفزيون وهددني حيث قال :طيب ياكلي طيب ثم ذكرني بمثال وقال هل تعرف المثل العربي :العرب تموت متوافية"... موضحاً انه " تم تدبير تهمة ملفقة ضدي أنني أكتب شعارات ضده على جدران التلفزيون وأول من أخبرني بذلك هي مديرة البرامج الأستاذة نادية هزاع بأن هناك إشاعة ضدي وطلبت مني الدفاع عن نفسي أمام محمد غانم وعندما ذهبت إليه حدثته بأني لم افعل ذلك وطلبت منه شهود عدل لا يشتريهم من أجل إثبات ذلك".. مؤكدا أن " هذا يعتبر تشهير في حقي وأنا بريء من ذلك حيث من المفترض أن يقوم بالتحقيق ومعاقبة من يقوم بترويج الإشاعات التي تستهدف العاملين ،فلذلك اطلب رد اعتباري لما لحق بي من أذى معنوي من تهم ملفقة أنا بعيد عنها كل البعد منها وهذة هي الإشاعة الثانية التي تم استهدافي بها بجانب الإشاعة التي تتحدث عن ال250 مليون"... مضيفاً " بذلك تكون هناك إشاعتين كبيرتين استهدفتني و أنا برئ كل البراءة منها ولقد أصابني أذى معنوي كبير نتيجة هذه الحملات الباطلة في حقي".
وقال ان " محمد غانم الدبعي إسقاط مستحقاتي وعرقلة عملي حتى أعود إلية من أجل إذلالي وإهانتي. كما في وثيقة(5)".
وختم ربيع مناشدته بالقول " أخيرًا أصدر محمد غانم أوامر بإسقاط مستحقاتي المالية وإيقافي عن العمل كل ذلك بدون أي سبب ورفض أن يعطينا أي سبب لقيامة بكل هذه الإجراءات الظالمة ضدي , ولكي لا يتم الاعتداء عليّ ولهذه الأسباب المذكورة أناشد كل من له شأن في حقوق الإنسان أن ينصفني من أذى لحق بي وتمييز ضدي من قبل محمد غانم رئيس تلفزيون عدن.والله على ما أقول شهيد". ربيع محمد عبده