اعتقد ان شعار (الوحدة او الموت )) اصبح مرجعية قانونية ودينية غرست في عقول الاشقا في صنعاء يقاتلون ويقتلون في سبيلة ..! ولقد سقط المخلوع صالح وسقط نظامة معة وظل هذا الشعار وملحقاتة قائم بطريقة او باخرى تتوارثة القيادات المتعاقبة وللمحافظة على ازلية هذا الشعار استخدمت وسائل اهمها القمع بشقية الاعلامي والميداني .. و بتوقيف صحيفة عدن الغد انكشف القناع وكان دليل لايقبل الشك وتجلت بوضوح الثوابت المتوارثة في صنعاء ..! ثوابت لايستطيع ساستها التخلي عنها ولقد شاهدنا ماحدث ابان نظام المخلوع صالح لصحيفة الايام العدنية ..لايحتاج شرح ..!
فاصوات شعب الجنوب مزعجة وتقض مضاجع الاشقاء وتهدد بانهيار شعارهم المعبود المتجدد (( الوحدة او الموت )) فلايطيقون سماع او رؤية اي وسيلة اعلامية تظهر اصوات شعب الجنوب الى العلن ..! وصار تكميم افواة الجنوبيين عمل جبار يستحق الثناء وفق ثقافتهم القبلية والدينية .. ان محاربة واغلاق الصحف العدنية هو إغلاق لمدينة عدن عاصمة دولة الجنوب سابقآ وعزلها تمامآ عن الداخل والخارج كونها واجهة الجنوب وحاضنة ثورتة ومقصد ومنتهى كل جنوبي ومايحدث اليوم في الجنوب هو اعادة انتاج نظام المخلوع وماقبلة وصولآ الى نظام (الامام احمد ) المقيد لحركة البشر داخل صنعاء عبر (باب اليمن) ؟ ولو ان هناك صحف تصدر وتنتقد الامام ونظامة لاغلقها وصادرها .
وما يحدث اليوم في عاصمة الجنوب عدن اعتقد انة باب اعلامي اشبة بباب اليمن تم حياكتة وتفصيلة خصيصآ لتقييد الحركة الاعلامية داخل مدينة عدن خاصة والجنوب عامة ! تفتحة صنعاء متى تشاء ولمن تشاء وتغلقة متى تشاء وضد من تشاء ...!
عمومآ هذة اسس ثابتة تحافظ على ازلية مبدا (الوحدة او الموت ) واذا مانظرت الى الشق الثاني وهو القمع الميداني فمايحدث في الضالع وحضرموت وعدن خير شاهد ولايحتاج شرح وتفصيل .
اذن لاعجب من تصرفات الاشقاء فالمشكلة تكمن في فكر وسلوك مبني على اسس ومبادئ خاطئة تلخصت في الاتي القمع بشقية الاعلامي والميداني للحفاظ على مبدا مقدس الا هو الوحدة او الموت واعتقد ان كل شي يهدد باندثار هذا المبدأ محارب مباح ويجب قمعة ولقد تابعناء الحوار اليمني فوجدناة يدار تحت سقف هذا المبدأ .
وكان اغلاق وتقييد مدينة عدن اعلاميآ خير وسيلة للحفاظ على ازلية ذاك المبدأ وفق ثقافتهم المتوارثة والمأخوذة من فكرة باب اليمن !