( تأبى كرامتنا ومدنيتنا ورقي عادات وتقاليد الحياة في عدن الأبية السكوت عن هذه التجاوزات ) هذه فقرة من بيان اجتماع حاشد تم يوم الجمعة 28 فبراير في المنصورة بيان قال فيه الأهالي كلمتهم ورسالتهم الأخيرة اننا أحرار ولن نركع لغير الخالق سبحانه . كنا في عهد الثلاثي البائد ( قيران ، مقوله ، الكحلاني ) مناضلين أحرار لن يخيفنا أرهابهم واستخدامهم لمختلف الأساليب الوضيعة لإثنائنا عن بلوغ غايتنا وهي الحرية والكرامة والتي لن تتحقق الا باستعادة الدولة الجنوبية المسلوبة ودارت الأيام وذهب ذلك الثلاثي بأساليبه القذرة الى مزبلة التاريخ وبقت المنصورة رافعة إلهامه شامخه بكبريائها وبفضل تضحيات ابنائها الأبطال .
واليوم وفي عهد ثورة التغيير والحكومة الجديدة والوضع الجديد المتسم بالحرية والعدالة تعود المنصورة الى واجهة الأحداث ويظهر لنا ثلاثي ثوري جديد يحكم المحافظة (عدن) بنفس العقلية السابقة وربما بأساليب أبشع تتمثل باستهداف المنصورة وابنائها بهجمة شرسة يتم فيها قتل الأطفال والكبار بدم بارد وانتهاك حرمة المساكن واستباحة الأموال العامة والخاصة بصورة غير قانونيه وقحة لم يجد لها نظير الا في عهد التتار المغوليين كما قراءنا بالتاريخ .
ياساده ماذا تريدون من المنصورة خاصة ومن الجنوب هل تريدون الجنوبيون الذي خلقهم الله أحرار ان يركعوا لا والله لن نركع لغير الله فأما حياة تسر الصديق واما مماتآ يغيض العداء فعودوا الى رشدكم أيها الساده فلو ان السلطة دامت لغيرك ما وصلت اليك وكااااان غيرك أشطر.
أن الجنوبيون الأحرار اليوم يسطرون اروع الملاحم البطولية من ضالع الصمود الى حضرموت الأبية الى شبوه التاريخ والحضارة وكل ذرة رمل في ارض الجنوب الحرة ستكون بركان يتفجر غضب تحت أقدام المحتلين التتار وازلامهم المتفودين على حساب صيحات الثكالى وأنين الجرحى وقهر الرجال وقطعآ لن تكون المنصورة بأقل من مناطق الجنوب الاخرى .