للأسف الشديد نقولها للإخوة القائمين على تحرير صحيفة 14 أكتوبر الصادرة في مدينة عدن نتيجة انحيازها الواضح إلى جانب طرف دون الأخر حيث أصبحت الصحيفة لاتلتزم بالمهنية الإعلامية من حيث التوازن في تناول القضايا من كافة جوانبها الايجابية و السلبية و مكامن القوه و الضعف و الهموم و المشاكل التي يعاني منها المواطنين حيث هناك الكثير من الاختلالات على مستوى الحياة و السكينة العامة بمدينة عدن و على سبيل المثال و ليس الحصر الانتشار العسكري المسلح لقوات الجيش و الأمن و الاستخدام الجائر و المفرط للقوه كما حدث في 20 و 21 فبراير 2014 في ساحة العروض بمديرية خور مكسر و اقتحام ساحة الشهداء بالمنصورة بالمدرعات و الأطقم العسكرية و هي العملية التي ذهب ضحيتها أبرياء ما بين قتلى و جرحى من دون ان نعلم بأي ذنب قتلت و لماذا اصلآ يقتل المواطن خارج القانون أو يتعرض للملاحقة أو الاعتقال . ان الأمن و الأمان و الهدوء و الاطمئنان و السكينة العامة التي أصبحت منعدمة في إطار المحافظة في ظل الحلول و المعالجات الأمنية التي تتخذها السلطة المحلية بدعم و مساندة قوى نفوذ القوه العسكرية و القبلية و تيار الإسلام السياسي و هذا العمل و التوجيه معروف و معلوم للجميع و هو عمل سياسي مخطط له و ممنهج من اجل استهداف عدن و كسر قوتها و مكانتها المدنية و الثقافية و الحضارية من اجل فرض الهيمنة و السيطرة عليها كونها الرقم الصعب في المعادلة الجيو سياسيه و موقعها الهام على طريق التجارة و والنقل و الملاحة الدولية حيث تعمل القوى التقليدية قوى التخلف و الظلام لبسط نفوذ قوتها على المحافظة بالسيطرة على مفاصل السلطات في عدن بقوة النار و الحديد و يريدون ان يقولون للمواطنين في عدن هنيئا لك شعبنا المجيد و ذلك في سياق السياسة الممنهجة لجماعة الإخوان التي تعمل على تنفيذ المخطط الصهيو امريكي للشرق الأوسط الجديد بدعم قوى إقليمية ممثله بدولة قطر التي تقدم الدعم و التسهيلات للجماعة الاخوانية الإرهابية و تركيا اردوغان اللتان تشكلان خطرا على قوة و وحدة الأمة و الوطن اليمني خاصة و العربي عامة . ان الموقع الهام لمحافظة عدن هو جزء هام للأمن القومي الاستراتيجي للمنطقة و العالم الأمر الذي لا و لن يكون بأي حال من الأحوال تحت خدمة الأمن القومي الصهيو امريكي و الكيان الإسرائيلي كما تريد له ان يكون الأدوات المحلية الاخوانية وفقآ لما هو مخطط . نقولها للقائمين على تحرير صحيفة 14 أكتوبر للأسف ان ما نراه من وهم و وهن على صدر الصحيفة و هي تبتعد عن المعاناة و الانتهاكات التي يعانيها المواطنين و لم يحصل على مساحه للتعبير عنها في صحيفة رسميه تمول من ضرائب هذا الشعب المغلوب على أمره بطغيان سطوة السلطة و قوتها العسكرية فدماء الأبرياء لاتزال في الساحات و الشوارع لم تجف و أكوام القمامات منتشرة في كل شوارع المدينة و طفح مجاري الصرف الصحي و عجز و إغلاق محطات التوليد الطاقة الكهربائية في الحسوه و المنصورة و خور مكسر و مستشفى الشعب و مستشفى عدن العام و تدهور المستشفى الجمهوري العام و مصافي عدن و اختلالات التربية و التعليم و تدني مستوى مخرجات التعليم ... الخ ليس لصحيفة أكتوبر حضورا في الحديث و نقل مثل هذه المعاناة لا من قريب و لا من بعيد و ما نراه و نقرأه هو ما يخدم فقط المنهجية الاخوانية الساعية إلى إثارة الفتن و استحضار صراعات الماضي كما هو في مقالة { دعهم يا فخامة رئيس الجمهورية....} و نشر موضوعات مخالفه للسياسة العامة للدولة و مواقف و توجهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي الخاصة بالعلاقات الدولية الخارجية على سبيل المثال وصف الحكم في جمهورية مصر العربية بأنه انقلاب عسكري و هذا يؤدي إلى تعكير صفوة العلاقات الودية مع مصر و لكنها المنهجية الاخوانية هي المسيطرة و تنفذ أجنداتها في مختلف القطاعات بتضليل إعلامي يستهدف تزوير و تشويه الوعي و العقل الاجتماعي و التدمير الممنهج للمنشآت الاقتصادية و الخدمية بالفوضى الخلاقة الصهيوامريكيه الاخوانية للشرق الأوسط الجديد . ومع كل ما تم ذكره مما يعانيه المواطن تكون الصدمة الكبرى عند قرأته لصحيفة 14 اكتو بر بعناوين تتحدث عن انجازات عظيمه و قياده حكيمة و امن و استقرار و سكينه عامه ويبقى المواطن في حيره من أمره لهذا نقول ان الشعب يريد إعلام صادق لمعرفة الحقائق .