بادئ ذي بدئ نهني أنفسنا وأهلنا في الجنوب والشعب اليمني بخاصة والامة العربية بعامة بوصول والدنا وحبيبنا الرئيس هادي الى عدن وعلى خروجه من بين براثن وانياب الوحوش المسعورة التي خططت لافتراسه فخيب الله امالهم وافشل مخططاتهم وحماه حتى وصل الى داره واهله امن والحمدلله رب العالمين.. فحق لي أن أتمثل بهذا البيت الشعري العظيم الذي لايليق باحد ان يقال فيه اليوم الا الوالدالعظيم الرجل والانسان فخامة المشير الرمز ابو جلال عبدربه منصور هادي وهذا البيت الشعري قيل في الامام عبدالله بن المبارك والذي اطلق عليه انه رجل بأمة عندما غادر بلدته مرو ذاهبا الى الحج لان ابن المبارك كان كل شيئ لأهل البلدة وماجاورها : إذا سار عبدالله من مروى ليلة فقد سار منها نورها وجمالها إذا ذكر الأحبار في كل بلدة فهم أنجم فيها وهو هلالها. فحق لي ان أتمثل بهذا البيت في والدي ووالد كل يمني وأبينا الرحيم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي تحمل كل مايكدر الصفو ويجلب الامراض المستديمة والسبب انه اراد ان يجنب اليمن ويلات حروب محققة تحت ضغوط دولية واقليمية خططت لضرب اليمن في ثوب الغيور على مصلحة الشعب بحجة مكافحة الارهاب وهم الارهاب والذي نفسي بيده' فكيف للارهابيين ان يكافحوا ارهابا هم صانعوه وممولوه ومحركوه . فنصيحتي لكل يمني في الداخل والخارج ان يطبع قبلة على جبين هادي تكريما له على ماتحمل من اجلنا وعلى الذين جعلوا من عرض هادي مرتعا ينهشون فيه بالثلب ان يتوبوا قبل موتهم او موت القلب وان يتحللوا منه حيا قبل ان يفارقهم لان عمره قصير ستندمون اذا لم تتداركوا ماأخطأتم به في حقه وتزداد وتعظم عندالله ذنوبكم والله الموفق