لا يزال الدور الاعلامي الجنوبي مفقود تماما للاسف الشديد .. كما هو الدور الجماهيري الجنوبي المفقود هو الاخر في الدفاع عن القيادات الجنوبية التي تحمل ذات المشروع وذات الهدف الجنوبي المطالب باستعادة الدولة، ولو ان الجميع يعي تماما أن لأي أنعكاسات سلبية على الدور الذي تؤدية تلك القيادات تبعات وانعكاسات على المشروع نفسة الذي يعبر عن طموحات غالبية الشعب الجنوبي، فلو نظرنا في تيارات واحزاب ومكونات أخرى واعلاميين ومثقفين تابعين لهذه التيارات والاحزاب،نجدها دائما تمثل السياج الشعبي والاعلامي المنيع لتلك القيادات التي تدفع بها وهذا أمر طبيعي لأنها تعبر عن الهدف والفكرة التي تناضل من اجلها هذه المكونات والأحزاب .. ومن هذا المنطلق كان لزاما على الاعلاميين الجنوبيين القيادم بالدور المنوط بهم تجاه قياداتهم وهم يعرفون جيدا مواقف هذه القيادات ووطنيتهم واخلاصهم لشعبهم ووطنهم الجنوب ولازالت الفرصة مواتيه، سيما وهناك مؤامرات تستهدف أفشال هذه القيادات واظهارها بهذه الصورة للأقليم والعالم وهو ماتريدة بعض القوى المعادية للجنوب واهداف الجنوبيبن في الأخير : ليس من المنطق ان يكون أصلاح الخلل وتقيبم الأداء على حساب استهداف الفكرة والمشروع ذاتة" في وقت كلنا يدرك أن تلك الرموز من القيادات الجنوبية التي برزت مؤخرا على المشهد العام لا تستهدف لشخوصها بقدر استهداف ما تحملة من مشروع، والذي يرى فيه أعداءة استهدافا لهم ولمخططاتهم وأطماعهم ..