مع حلول شهر رمضان المبارك إعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات لا حديث يدور اليوم في الشارع اليمني إلا عن راتب أو مكرمة الرئيس. لقد عودنا فخامته سنويا ومع حلول الشهر المبارك بمكرمة رئاسية إنسانية راتب شهر أو مبلغ مقطوع يسهم بشكل كبير في تغطية نفقات المعيشة وما يتم استهلاكه من مواد وسلع خلال هذا الشهر الكريم.. فتزداد يوميا دعوات الفقراء والمحتاجين للرئيس بأن يمنحه الله الصحة والعافية وأن يبعد عنه إي مكروه ، وهذا ما لمسناه أيضا من سيل البرقيات والإتصالات اليومية من المواطنين والشخصيات والمنظمات المنشورة في الصحف التي تهنئ فخامته بسلامة الصحة من الرضوض التي تعرض لها. إن هذه المكرمة الإنسانية إذا ما صرفت هذا العام سيكون لها الأثر الأكبر في نفوس الناس وخاصة الموظفين الذين لا يكفي راتبهم سد احتياجاتهم اليومية ، نظرا للظروف المعيشية والإقتصادية التي تمر بها اليمن وغلاء الأسعار وزيادة استهلاك المواد الغذائية خلال هذا الشهر. إن الجميع وخاصة في عدن يتضرعون إلى الله عزوجل أن يمد الرئيس بالصحة والعافية ليكون سندا وعونا للغلابى والمحتاجين الذين ينتظرون هذه المكرمة بفارغ الصبر لصوم هذا الشهر دون منعصات أو غلاء وتسديد ما عليهم من ديون وفواتير المياه والكهرباء وأقساط البنوك ، علماً بأن عددا من المرافق الإيرادية صرفت إكرامية رمضان لعامليها من ميزانيتها الخاصة ، ومنتظرين أيضا إكرامية فخامة الرئيس إذا صرفت .. اللهم لا حسد .. ورمضان كريم.