القادة الجنوبيين المقيمين في الخارج الذين تقرر لقائهم مع قائد ثورة التحرير والاستقلال حسن باعوم في القاهرة الاعزاء : الأستاذ / م-حيدر أبوبكر العطاس
الأستاذ / علي ناصر محمد الأستاذ / علي سالم البيض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وتحية التحرير والاستقلال نزفها إليكم من كل أبناء الجنوب الشرفاء في الداخل والخارج الذين ضحوا ومازالوا بكل نفيس وغالي في سبيل تحرير أرضهم من دنس منظومة الاحتلال التي تحكم الجمهورية العربية اليمني وتحتل الجنوب .. أما بعد .... أنه في الوقت الذين نثمن فيه عالياً إستجابتكم للدعوة إلى هذا اللقاء ( لقاء القاهرة) . فإننا نؤكد لكم بأن هذا اللقاء مطلباً أساسياً تمليه وتفرضه إرادةً شعبية تسقط أمامها كل الحجج والأعذار لعدم المشاركة فيه وأن أي محاولة لإجهاض هذا اللقاء وإفشاله تعتبر لطمة قذرة وتمرد مريض على إرادة الشعب الجنوبي الذي يناضل في سبيل التحرير من تلك الأغلال الوضيعة التي غللتمونا بها (اليمننة الوحدة) . لذلك فأن هذا اللقاء أمراً إلزامياً تفرضه الثورة الشعبية الجنوبية ,ويجب أن يذعن له الجميع , وفرض عين عليكم بإتجاه هذا الشعب النبيل والصامد ولن نقبل فيه فصالاً أو أعذاراً للتخلف عن المشاركة فيه .
ولكي يتسنى لنا نحن أبناء الجنوب أن نرسل إليكم قائد ثورتنا وزعيمها حسن أحمد باعوم , متحاملاً على معاناته وحاملاً على كاهله هدفنا السامي وهو التحرير والأستقلال و أستعادة دولتنا جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بمفهومها (الجيوسياسي) الموثق في الأممالمتحدة والجامعة العربية .
ويصبح صوتهُ صدى لهدفنا النبيل وحاملاً في كفه مشعل الحرّية عالياً لينير لكم ذلك الدرب الذب تخظبت جوانبه بدماء الشهداء الذي ينزفهم الجنوب في نضاله في سبيل هدفه السامي (التحرير والأستقلال) والذين بات ينحو في نهاية الدرب والذي أضحى قريباً بأذن الله . وأسمحوا لي أن اؤكد لكم إننا سنقدر عالياً موقفكم الواعي لأهمية حضوركم هذا اللقاء حتى وأن اختلفت رؤاكم مع إرادتنا القائمة على التحرير والأستقلال , لأن في حضوركم وتوضيح قناعاتكم تعد شجاعة تستحق كل التقدير. وهي أشرف مرة من الهروب من المواجهة وكيل التهم والكذب على شعب يناضل في سبيل التحريرويأبى أن تطمس هويته أو يموت في صمت . و أسمحوا لي سادتي وأساتذتي أن أفند حقيقة غائبة عن ذهن أحدكم وهي :- أن ثورتنا ثورةً جديدة على المحتل وعلى الوحدة وعلى كل الأفكار البالية التي أنجبت مشاريع اليمننة .. وهي إنتصار لكل الشهداء الذين أغتيلوا منذ 69م ( فيصل عبداللطيف الشعبي) حتى 26 ينويو78م ( الرئيس سالم ربيّع علي) .
وهي ثورةً أولى وليس ثورةً ثانية كما يزعم البعض وهي الثورة الأم التي تعلم منها العالم معنى الثورات السلمية وليست أبنة أي ثورة . أخيراً ... تحيةً إليكم جميعاً و وقفكم الله وهداكم لأن تكونوا رفداً لثورتنا ومنكرين لذاتكم ومتحلين بروح الثائر التي تعلمناها منكم حين كنتم ثواراً .. وان تقدموا مصلحة الشعب في الجنوب على أية مصلحةً شخصية لكي تصيغوا لأنفسكم تاريخاً جديداً مثل ثورتنا وناصعاً ومشرفاَ مع إحترامي لتاريخكم .
ملحوظة : لم تأتي كتابة هذا الموضوع إلا بموافقة عدد كبير من أبناء الجنوب في مختلف محافظات الجنوب وليس لسان حالي وحدي .