من كثرة الحوارات والدعوات والمؤتمرات واللقاءات التي ترفع شعار تقرير مصير شعب الجنوب انكشفت حقيقتها بل استطيع اقول ان كل هذا عبارة عن طعم يرمى لشعب الجنوب بهدف جرة الى صنعاء للحوار والتنازل عن الثورة السلمية وبيع دماء الشهداء الذين بدمائهم رفعوا الهدف الى تحرير واستقلال . المهم لقد زادة حدة الدعوات والحوارات التي تريد ان تركب اسم شعب الجنوب والثورة الجنوبية على صناعة خليجية وأوروبية تقدم ارض الجنوب هدية للشعب اليمني . حتى الان لم نرى اي حوار او مؤتمر يمثل شعب الجنوب الذي في ساحات التحرير والاستقلال ولم نجد اي دعوة سواء كانت خليجية او محلية او اوربية للقادة الحقيقيين الذين نراهم ونعايشهم ونهتف الى جانبهم في الساحات الجنوبية للتحرير والاستقلال فكل الذي وجدناه من هذه الحوارات والمؤتمرات انها لم تعترف بالقضية الجنوبية كاقضية شعب وارض محتلة يناضل من اجل التحرير والاستقلال ، لم نجد دعوة حقيقية لمكونات الثورة الجنوبية التي اشعلة الثورة السلمية في الجنوب لامن قريب ولا من بعيد وهذا يؤدي الى ان كل هذه الحوارات والمؤتمرات لن تؤدي نتائجها لخدمة شعب الجنوب وانما كلها عبارة عن طرق ملتفة مليئة بالحفر لاصطياد ثورة شعب الجنوب وتزييف ارادته وكلها تؤدي الى صنعاء. وعلى سبيل المثال مؤتمر بن علي ومن شارك فية صحيح ان اغلبهم من الجنوب ولهم الحق كاي جنوبي ان يرسموا مستقبل للجنوب حسب وجهة نظرهم الا انهم ليسوا من حنوبيي ساحات التحرير والاستقلال بل انهم من جنوبيي مرافق دولة الاحتلال اليمني ولم نجد لهم اثر او موضع قدم في اي ساحة من ساحات التحرير والاستقلال على طول الجنوب ولكنهم تحملوا عناء خدمة الاحتلال واستخدموا شعار تقرير المصير شعار لهم وسلكوا طرق ملتوية لايهام شعب الجنوب انهم مع شعب الجنوب الذي فهم اللعبة من اول لحظة ان هذه الطرق التي سلكها بن علي وغيرة لن تؤدي الا الى صنعاء ولم يستطع بن علي ومن معه اخفاء هذا وظهرت الحقيقة مبكرآ من باب الشيراتون حيث كان يحرس مؤتمر بن علي رجال تلطخت ايديهم بدماء شعب الجنوب انهم امن مركزي الاحتلال الذي قتلة 99% شهداء وشهيدات الجنوب ،فهل هؤلاء القتلة يريدون تقرير مصير الجنوب ؟ الحقيقة الثانية ظهرت سريعا بدون عناء في قاعة الشيراتون حيث كان من الحاضرين قائد الامن المركزي للاحتلال الذي يعتبر الامر الاول في قتل شعب الجنوب في ساحات التحرير والاستقلال فهل هذا المجرم يريد تقرير مصير الجنوب؟ الحقيقة الثالثة وفي وسط المصفقين نلاحظ وجود الاصلاحيين التمباكيين بقوة الى جانب ممثلين للنواب وشورى حزب المؤتمر اليمني فهل هؤلا قيادات الثورة الجنوبية التي يتشدق بهم بن علي وهل هؤلاء يريدون تقرير مصير الجنوب؟ الحقيقة الرابعة والتي كانت الاقوى والاشد خطورة والتي كانت عبارة عن الشعرة التي كان مرتبط بها بعض الجنوبيين الذين لم يصدقوا الحقائق السابقة وظلوا يمدحون بن علي وان هدفة الجنوب واستقلالة حتى كان تفجير هذة الحقيقة التي زلزلت كل شعب الجنوب وجعلتهم يفهموا مؤتمر بن علي وطريق هذا المؤتمر التي لم يختلف عليها اثنان الا وهي صنعاء وهذة الحقيقة هي عندما حب بن علي ان يرفع معنويات المشاركين فقال لهم ان اول المهنئين هو المناضل البطل القائد علي محسن الاحمر فكانت الكارثة على شعب الجنوب وفهم من لم يفهم طريق بن علي ومن يمولة ،وهذة الحقائق التي ظهرة بدون عنا البحث ولكن ياترى ماهي الحقائق المخفية والتي يمكن حسابها بانها خطيرة جدا على الجنوب وشعبها. اما بالنسبة لدول الخليج والتي دعت شخصيات جنوبية للقاء الزياني قديكون بينهم عدد من بسيط جدا من رجال الجنوب في ساحات التحرير والاستقلال ولكن لم نجد قيادي جنوبي ثوري كالبيض او باعوم ممن حملوا هدف الاستقلال فقط بل وجدنا تجاوز هذة القيادة الحقيقية لساحات التحرير والاستقلال في الجنوب محاولة هذة الدول ان تجعل من هذا اللقاء كاطعم لاقتياد شعب الجنوب في طريق طويلة ملتوية ولكن نهايتها نفس نهاية مؤتمر بن علي وهي نهاية واحدة هي حوار صنعاءللتنازل والاستسلام الابدي للجنوب وشعبة وبدية مرحلة احتلال يمني ابدي للجنوب . ولكن كل هذا سوف يفشل وشعب الجنوب كفيل بافشالها مهما تم تجاوز قيادات الحراك الحقيقية التي تناضل في كل ساحات الجنوب . و تحرير واستقلال الجنوب لن ياتي من الخليج او من امريكاء اواورباء اومن من مؤتمر بن علي بل انة سياتي من صمود شعب الجنوب واستمرار ثورتة حتى تحقيقة. و كل هؤلا ماهم الالصوص ثورات يريدون سرقة ثورة شعب الجنوب واستبدالها بشرعنة احتلال يمني ابدي للجنوب . فعلى شعب الجنوب الحذر ثم الحذر وفضح كل جنوبي يحاول ان يخدع شعب الجنوب وان نحمي هذة الثورة بكل الوسائل المتاحة .