span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص عاود أقدم فندق بعدن "كريسنت" نشاط السياحي وأستقبال نزلائه بعد أن أغلق مساء أمس الأحد بتوجيهات من قبل الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمديرية التواهي وذلك على خلفية مماطلة شركة هلال للاستثمار المؤجرة للفندق في دفع ماعليها من رسوم ومستحقات. عودة عمال الفندق جاء حسب توجيهات الأمين العام للمجلس المحلي "عبدالكريم شائف" الذي أشار لقيادة المجلس المحلي بمديرية التواهي أنه سيتم مناقشة مشكلة المستحقات المتأخرة على الفندق للمجلس في وقت أخر وقال مدير عام مديرية التواهي "محمد جباري" أن قرار الإغلاق جاء بعد أن عدة مستحقات ورسوم المجالس المحلية على الفندق السنة دون أن تدفع مما أطرت الهيئة الإدارية لإتخاذ قرار الإغلاق وفق ما تنص عليه الإتفاقية التي وقعها المجلس المحلي مع شركة هلال للاستثمار والتي تنص على أن يتسلم المجلس المحلي بالمديرية إيجار الفندق من الشركة كل شهر.
تأكيدات جباري على فتح الفندق الذي يعتبر أقدم المنشاءات الفندقية بعدن جاء بعد أن قاما عدد من أفراد شرطة التواهي مساء أمس بإقتحام الفندق وطرد من فيها من عمال وسياح أجانب 10 سياح فرنسيين وإغلاقه بأمر من مدير عام المديرية. وبحسب مصادر محلية بالمديرية بان حالة هلع وذعر أثارتها عملية اقتحام الفندق في أوساط الأجانب والتي جاءت من قبل الشرطة بتوجيهات من قبل مدير مديرية التواهي محمد الجباري. وفي تصريحات متفرقة وصف عدد من العاملين في الفندق الحادثة بأنها عمل غير مسئول يتنافي مع كل الأعراف والقوانين في البلاد، داعياً إلى التحقيق مع الجهات التي أعطت التوجيهات باقتحام الفندق وطرد السياح الذين كانوا فيه. وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال تعد تصرفات طائشة تسيء للسياحة وصورة اليمن لدي الوافدين إليها بهدف السياحة، واصفاً إجراءات الإغلاق بأنها ليست من اختصاصات المجلس المحلى وأنها يجب أن لا تتم إلا بأمر من النيابة باعتبارها جهة الاختصاص القانونية. يشار إلى أن هذا الفندق هو أقدم فندق في محافظة عدن حيث كانت الملكة اليزابيث الثانية التي زارت عدن في العام 1954م قد نزلت في هذا الفندق الذي يتبع وزارة السياحة كمنشأة سياحية تم ترميمه وصيانته من قبل المجلس المحلي بالمحافظة وتأجيره لشركة هلال للاستثمار مقابل دفع مبالغ مالية كأجار شهري مستحق.