حذر ناشطون جنوبيون من مغبة الإنجرار إلى ما تحيكه عناصر حزب الإصلاح في العاصمة عدن من مخطط يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار من خلال ما تروج له من إحتجاجات شعبية لتردي الخدمات مستغلين بذلك معاناة الاهالي في عدن.
وأشار الناشطون في تغريدات لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان الخروج في مظاهرات امر شرعي خاصة بعد أن وصلت الأوضاع فيها وتردي الخدمات وتحديدا انقطاعات الكهرباء والمياه وتدهور العملة المحلية وارتفاع اسعار المواد الغذائية وعجز الحكومة بل وفشلها في تحسين هذه الخدمات منذ وصولها إلى عدن بموجب إتفاقية الرياض وإعلان رئيسها بأنها جاءت لتحسين الخدمات ليس إلا لكن المواطن حد تعبيرهم لم يلمس هذا التحسن بل إزداد الوضع من سيء إلى اسواء، لكن أكد الناشطون ان حق التعبير للمواطنين حق مشروع ومكفول لهم وينبغي ان يتم بطريقة تمنع اي طرف ثالث الأستفادة منه وركوب موجته لتحقيق مآرب حزبية وسياسية خبيثة هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وتشويه صورة الجنوبيين وخاصة أبناء واهالي عدن أمام التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات الذي تربطهم به علاقة شراكة قوية ومثينة في تطبيع الأوضاع ومحاربة كل أشكال العنف والإرهاب على حد قولهم.
وطالب الناشطون كل أبناء الجنوب توخي الحذر واليقظة والتعبير عن معاناتهم جراء تردي الخدمات بالطرق الصحيحة بعيداً عن الفوضى واعمال التخريب التي يسعى إليها عناصر حزب الإصلاح ومليشيات الإخوان للنيل من الجنوب ومن داخل العاصمة عدن بعد أن فشلوا في مخططاتهم في جبهات أبين والضالع وكرش وتكبدوا فيها خسائر فادحة من قبل القوات المسلحة الجنوبية، كما ناشد الناشطون رئيس واعضاء حكومة المناصفة الإسراع في وضع الحلول الكفيلة بالتجاوز أزمة الكهرباء والمياه وتدهور العملة وارتفاع اسعار المواد الغذائية في أسرع وقت ممكن مالم فإن أبناء واهالي الجنوب عانة سيصعدون من احتجاجاتهم بكل الطرق المشروعة.