كشف مصدر مسؤول في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ل "الأمناء" مصير قيادات المجلس في المحافظات ودوائر الامانة العامة والجمعية الوطنية بعد عملية الهيكلة التي سوف يطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الايام القادمة. واوضح المصدر المسؤول في سياق تصريحه ل "الأمناء" بأن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يتخلى عن قياداته وكوادره الذين عملوا في ظل ظروف صعبة وكان لهم الشرف في ارساء دعائم العمل التنظيمي للمجلس منذ تأسيسه ، مشيرا بأن لدى قيادة المجلس خطة لاستيعاب الكوادر والقيادات الذين سوف تشملهم عملية الهيكلة وترتيب اوضاعهم وفقا لعملية التوسعة . المصدر أكد بأن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يولي عملية الإعداد والتحضير للهيكلة اهتماما كبيرا شدد على أهمية استيعاب كوادر المجلس الانتقالي ومناضليه وعدم التخلي عنهم .
وأشار المصدر بأن تطوير المجلس الانتقالي وإعادة هيكلته واحدة من الخطوات والتحركات التي تحظى بعناية فائقة من قِبل القيادة الجنوبية، في سبيل الارتقاء بمنظومة العمل الجنوبي، والقدرة على مجابهة التحديات التي فرضت نفسها على الساحة في الوقت الراهن.
وأكد المصدر في سياق تصريحه ل"الأمناء" بأن عملية التطوير التي يخطوها المجلس الانتقالي لن تقتصر على الصعيد الإداري فيما يتعلق بالوظائف والمهام، لكن الأمر يمثل ما هو أبعد من ذلك إذ تشكل هذه العملية تطويرا للرؤية السياسية بشكل كامل بما يضمن مواكبة التطورات مع المحافظة على الأهداف الرئيسية التي تستند إلى تحقيق حلم استعادة الدولة.
وتشمل عملية الهيكلة، تطوير الجمعية الوطنية والأمانة العامة للمجلس والقيادات المحلية في المديريات، ودمج الدوائر واللجان التي أثبتت التجربة التشابه في عملها، وإنشاء دوائر يتطلب العمل وجودها. وتمضي خطة التطوير والهيكلة، استنادا إلى إعداد المعايير والإجراءات المطلوبة لتقييم أداء الكادر القيادي والإداري في مختلف هيئات المجلس المركزية والمحلية بما يمهد لرئاسة المجلس اتخاذ إجراءات التجديد والتغيير والتدوير في كافة هيئات المجلس، وإشراك القوى الوطنية وفقا لأسس ومعايير موضوعية، وفقا للتوجيهات التي أمر بها الرئيس القائد الزُبيدي منذ أسابيع.