سعى ولازال يسعى المدعو جمال بن عمر شعا طير المبعوث الدولي للأمم المتحدة لحل القضية اليمنية بين الأشقّاء المتنازعين على حكم الجمهورية العربية اليمنية قبل وبعد انعقاد مؤتمر الحمار اليمني ولعب أسوأ الأدوار الأممية على مدي تاريخ عمل المنظمة الدولية حيث انغمس وحتى أخمس قدميه في مستنقع ووحل القوي المتنفذة وعصابات ما فئة اليمن يتلذذ بأكلاتهم الشعبية والفارهة يمضغ ويلوك قاتهم بمتعة وتفنن يشرب خمورهم المصنعة محليا من عنب اليمن يمتشق الشمة الصنعانية المحوجة بمادة الأفيون اقتنى ولبس ثيابهم وشعا طيرهم الملوثة بداء الجهل والتخلف والقتل وسفك الدماء التي حرمها الله حتى أضحى واحدا منهم بل وأسوأ وأصبح يفكر أكثر منهم في إيجاد مخارج وطرق مقيتة خارجة عن القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاق تمكن وعمل وبشتى الطرق من صنع وتفريخ مكونات جنوبية وهمية بعد ان اعد الولائم وفرش الموائد ل ألأم وضعفاء النفوس من أبناء الجنوب ثم المال الحرام ليقيموا اللقاءات والندوات والمؤتمرات.. سخر لا جل إظهارها كل الأقلام المأجورة عديمة الضمير والمروءة.. جعل لهم من سلطة المحتل وما فيا اليمن حضن دافئ لهم وحاميا لحركتهم وتآمرهم على الجنوب وأبناءه الشرفاء.. حتى جعل منهم أدعياء باسم الجنوب وأبنائه. قسم الأدوار بينهم ببراعة وإتقان وجعل منهم قسم بداخل الحمار اليمني وقسم خارجة يتماها مع حركة الجماهير ومطالبها بالتحرير والاستقلال.. موفرا لها أرضية التحرك خارجيا على مستوي الإقليم العربي وصناع المبادرة الخليجية.. مشرفا وراعيا لمؤتمراتها ولقاءاتها الوهمية والمضللة للرأي الشعبي الجنوبي والعربي والعالمي.. لإيجاد إجماع لكسر إرادة وحركة الجماهير واختراقها وإيهامها وتوفير حاضنة شعبية لهم.. ليستند عليها من هم بداخل الحمار اليمني متلاعبا بالألفاظ المدغدغة لعواطف الجماهير ومحاولة تنويمها كقولة تارة بان من يوجد بالجان الحوار لا يمثلوا الشارع الجنوبي.. معطيا بذلك اللاعب من خارج الحوار التغلغل في أوساط الجماهير.. لتمكينهم الحصول على شرعية شعبية تكون سند قوي للمحاور اللا شرعي في الحمار اليمني من أبناء الجنوب المرتزقة لتعلن بدورها و في اللحظة الحاسمة عن مصادقتها لمخرجات الحمار الاممي الخليجي اليمني وها هو اليوم وبتجرد وابتذال أخلاقي يذكي وبكل صلف شرعية المحاور الجنوبي المرتزق تمثيل أبناء الجنوب في الحمار اليمني وإنهم قد حققوا ما لم يحقق في عشرين سنة مضت مسعى منه لتزوير إرادة شعب الجنوب ضاربا بعرض الحائط تلك التضحيات وآلاف الضحايا الذين سقطوا في ميادين الشرف وقدموا دمائهم رخصة في سبيل الحرية والاستقلال وتلك الملايين من أبناء الجنوب التي تتصدي بأصواتها في الساحات حتى بحت حناجرها وأدمت أقدامها وهي تقطع مئات الكيلومترات تحت حرارة الشمس الحارقة لتعبر عن رفضها للحوار اليمني وبان مطلبنا هو التحرير والاستقلال وأسمعت صوتها للعالم اجمع بأنه لا تفاوض ولا حوار نحن أصحاب القرار يشاركهم في ذلك قيادات حرة ونزيهة تمثل معظم مكونات قوى الثورة السلمية للتحرير و الاستقلال ومعها كل شرائح المجتمع المدني المؤمنة بالتحرير والاستقلال كاشفة ومعرية تلك المكونات الورقية المصطنعة والمشتراة التي لم تألو جهدا في إيجاد لنفسها حاضنا شعبيا يجعلها تفي بالدور المناط بها لتكون اليد الآثمة لإسقاط إرادة شعب الجنوب وعودته لباب اليمن .. ليعلم بن عمر وقوي الارتزاق والمتاجرين بدماء الشهداء الأبرار والجرحى والمعتقلين أنهم لم ولن يستطيعوا تزوير إرادة شعب الجنوب الأبي الذي حدد خيارة بوضوح تام وعبر عن رفضه لحواركم ومخرجاته مسبقا وان ممثلة الشرعي والوحيد السيد الرئيس علي سالم البيض وقيادته المؤمنة بخيارة والمجسدة لإرادته قولا وفعلا في الساحات والميادين لا أولئك أصحاب الغرف المغلقة والفنادق الفارهة وأصحاب الرحلات المكوكية لعواصم دول العربية والخليج لكسب المال والثراء على حساب قضية وطن ومصير امة ضحت وتضحي من اجل تأمين حياة حرة وكريمة لها ولأبنائها على ترابها الوطني الجنوبي الغالي وأخيرا أختتم مقالي هذا بجواب على سؤول للمذيعة المتألقة بقناة عدن لايف منى الربيعي في برنامجها الأسبوعي عين على الجنوب الاثنين تاريخ 16/9/2013م حينما سألت ضيفيها كيف سينظر العالم اليوم للقضية الجنوبية بعد ان بالغت مبلغا من التعريف والإشهار هكذا على ما فهمت وهنا أقول وبمقتضي الأمانة والشرف لم ولن ينظر المجتمع الدولي لقضية شعب الجنوب المتمثلة بالتحرير والاستقلال ومهما كان الثمن إلا عندما يشعر ان مصالح شركات عابرة القارات مهددة والأمن والسلم الدوليين وبأن الأمر قد أمسى وأصبح تحت مرمى نيران الكلاشنكوف .