صرَّح الرئيس أبو بكر العطَّاس قائلاً : إنَّ الحكم الذي أُصدر بحق الأسير المرقشي ، فاجئ الجميع بجرأته وفضاضته ، إذ يُعدُّ هذا الحكم الذي نشرته إحدى الصحف حُكماً "جائراً" بكل المقاييس ويجب إلغاؤه .
وأضاف : بدل عن هذا التجني كله ، كنا ننتظر أن يتم إخراجه وتعويضه هو وصحيفة الأيام التي دفعت ثمناً باهضاً ، لا أن يتم رميهم في أقبية السجون من ذو فترةٍ طويلة ، ودون حتى مراعاة لمواعيد المحاكمات القانونية .
وشدد "العطاس" في قوله : يجب الغا هذا الحكم "المُسيَّس" فوراً بحقِّ المرقشي ، الذي لم يرتكب جرماً إلا الدفاع عن نفسه وعن دار صحيفة "الأيام" الغرَّاء وأُسرتها العريقة ، التي مثَّلت إرادة الشعب ولم ترضَ بالرضوخ أو الاستكانة ودفعت ثمن ذلك فحلها الباشراحيل رحمة الله عليه .
واختتم الرئيس العطاس حديثه بالقول : إن هذا الحكم سياسيٌ بامتياز ، ولا يتَّكئ على شيئ من الواقعية ، ويجب مراجعته ، ما لم يتم ذلك فإنَّ تداعيات هذا الأمر خطير ، الذي يأتي في إطار إصرار القوى المتنفِّذة على مواصلة اجتياحها سياسياً وعسكرياً في الجنوب ، وهو الأمر الذي سيرفضه شعبنا رفضاً قاطعاً .