نشر ناشطون جنوبيين على صفحاتهم بشبكة التواصل الاجتماعي مقال لناشط الجنوبي الصحفي احمد الدميني نشره على صفحته بالفيس بوك بعنوان (مهندس السياسة الجنوبية والرجل المفكك للقوى الشمالية الزعيم على ناصر محمد) نعيد نشره نصاً ضلت الدولة الجنوبية بعد رحيل المهندس السياسي ابو جمال تعاني من ضعف في المشهد السياسي ادى الى ذهاب الدولة الجنوبية في عام 90 الى الوحدة الاندماجية ...
دام المشهد السياسي بين شمال اليمن وجنوبه اربع سنوات فقط ، ترتب بعد ذالك الى حرب صيف 94 ونهزام الفيصل الجنوبي على أيادي قوى التحالف الشمالي وتم احتلال الدولة الجنوبية والسيطرة على كل مؤسساتها ...
عانى الجنوبيين من الاحتلال الشمالي حتى انطلق الحراك الجنوبي في 2007 مطالب استعادة دولته التي سلمها الفصيل المنهزم في حرب 94.
المهندس السياسي ابو جمال استخدم قوى صنعاء وعمل على تأجيج الوضع بينهم مستخدما ثورة التغيير 2011 لينتقم منهم بطريقة كسر العظم وهذا ما تحدث عنه سياسيون ومحللون شماليون متهمين ناصر بانه العقل المدبر لاسقاط صالح من الحكم .
لم تكن تلك البداية بل اختتم مابدا به ناصر الرئيس هادي ليستخدم ثورة انصار الله 2014 تكمله مابدأ به ناصر واقصي كل قيادات التحالف المنتصرة في 94.
الكل ادرك ان السياسية لا ترحم وان العدالة الالاهيه موجودة فالمنتصر في 94 سقط تحت ايأدي المنهزمين في وقت ماضي ليكتب التاريخ ان الجنوب يملك مهندس سياسي اسمه علي ناصر محمد .