وأكد عضو مؤتمر الحوار الوطني القيادي الجنوبي صلاح با تيس ان من خاض حرب 94 هم الجنوبيون المنهزمون في أحداث 86 وعلى رأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي
وأضاف أن الفصيل الذي انتصر في الصراع الذي دار في الجنوب منذ 67م بين مختلف القوى الجنوبية أقصى الفصيل الاخر ، وأنه بعد ذلك انشق الفصيل الحاكم إلى فصيلين متصارعين. وأشار باتيس في تصريح خاص ل «الخبر» إنه أنه بعد ذلك تم توقيع الوحدة اليمنية عام 90م ووقعها الفصيل المنتصر في الجنوب بعد حرب 86م حيث كان الفصل المنهزم في 86 موجود في الشمال. واتهم باتيس الفصيل الجنوبي المنهزم في 86م الذي كان في الشمال بعد الوحدة بأنه كان في مقدمة الألوية والجبهات التي كانت تقاتل من أعلن الانفصال في الجنوب. ولفت إلى أن حرب 94م لم تكن ضد الشعب الجنوبي والدليل أن قادة الالوية والجبهات الذين قادوا الحرب ضد الجنوب كانوا من أبناء الجنوب وعلى رأسهم هادي الذي كان حينها وزير للدفاع. وتابع باتيس حديثه ل «الخبر» إن الدليل على أن أبناء الجنوب هم من دافعوا عن الوحدة هو انضمام الكثير منهم إلى الاحزاب السياسية في الاصلاح والمؤتمر والناصرى وكل الاحزاب التي كانت في الساحة حينها وذلك آملا منهم ليكونوا شركاء في تأسيس دولة قائمة على النظام والقانون والعدالة المتساوية ولم نكن نسمع في يوم من الأيام عن احتلال أو حرب محتل. وأبدى آسفه الشديد من أن الطرف المنتصر في انتخابات 97م مارس أخطاء النظام المنتصر في الجنوب قبل الوحدة في إقصاء شركائه وتهميش الكفاءات والكوادر المخلصة. وأشار إلى أنه بعد ذلك أصبحت المعايير لديه مختلفة تعتمد على الانتماء السياسي فقط فحدث ما حدث من ظلم واقصاء واستغلال للثروات ومقدرات الامة وخاصة في الجنوب. وأكد أن المواطن الجنوبي بدأ يشعر بالظلم وكأنه تحت الاحتلال ، وتفاقمت الاحداث أكثر وأكثر بسيطرة هذا الفصيل واللون السياسي الواحد على المشهد السياسي طيلة هذه الفترة .