عندما يورد اسم الحوطة في اي حديث او نقاش تستوقفك مخيلتك لتطوف بين بستان الحسيني وبين اشجار الفل والخضرة ليست فقط البساتين والفل ما يميز الحوطة بل حتى اناسها الطيبون الذي ما ان تلبث ان تخرج من لحج حتى يشدك الحنين اليها والي ناسها الطيبين . فجأة ودون سابق انذر اتي سائق الدرجة النارية ليقلق سكينة المواطنين وليسقي بساتين لحج وفلها بدماء مواطنيها . منذ ما يقارب العامين كرس صاحب درجة الموت نفسه ووقته لحصد اروح المواطنين دون ادنا شفقة او رحمة خسرت لحج خاصة والجنوب عامة العديد من كوادرها من بينهم اربعة طيارين وعشرات الكوادر العسكرية بين متقاعدين قسريا ومن هم مازالوا تحت الخدمة اضافة الى العديد من المواطنين العزل الذي لا حول ولا قوة لهم حيث ان اعمار بعضهم لا تزيد عن 25 عام بما لا يترك مكان لشك انه ما يحدث سوى عملية ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال لزرع الخوف في نفوس المواطنين تحت صمت وتواطؤ من قبل السلطات المحلية في الحوطة يقتل المواطن بشكل يومي في حوطة لحج لفترة تزيد عن عامين لذا قرر شباب الحراك في حوطة لحج اقامة نقطة امنية في محاولة منهم لحفظ الامن والأمان بعد عن عجزة الجهات الاحتلالية عن ذلك ولكن هذا القرار اتى مغايرا لما تسعى اليه السلطات فقد افسد عليها استكمال مسلسل الاغتيالات .. وبأشر باستهداف النقطة الامنية وعمد على اعدام احد الشباب فيها اعدام مباشر ولم يكتفي بذلك بل منع المواطنين من اسعافه انتقل الشهيد صابر الزيدي ذو 22 ربيعا الي جوار الشهداء فإعادة الاوضاع الامنية اسواء من ذي قبل حيث بعد استشهاد الشهيد بيومين فقط اغتيل رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج الشيخ ابو بكر محمد بن خميس وذلك عندما استهدفه مسلحون يستقلون دراجة نارية في منطقة صبر القريبة وبعدها بما لا يقل عن 10 ساعات فقط حصدوا روح شهيد اخر شاب عشريني وهو الشاب علوي احمد صالح حتى مذو ما يقارب الثلاثة ايام تم قتل عقيد كابتن طيار محمود محمد النقيب اثنا ذهابه لتأدية صلاة الجمعة في حارة الحاو وفي المساء تم اغتيال شخص اخر وهو علوي علي عمر من ابنا حارة الرباط يعمل في القطاع الخاص وفي السياق نفسها بأقل من 24 ساعة تم استهداف شخصين من الحوطة علي لعجم السلامي من ابناء المجحفة والأخر من بيت عياض لتغرق حوطة لحج في انهار من الدماء ويوم أمس الموافق 24/20/2015 استفاقة حوطة لحج على اغتيال العقيد سيف الشعيبي امام مبنى الثقافة الحري بذكر انه المذكور يشغل منصب مدير مكتب مدير الامن بين سلطة محلية مشتركة بعملة الاغتيالات ومكونات الحراك الغير قادرة على الامساك بزمام الامور ومحاولة حفظ امن وأمان المحافظة يموت المواطن وتغرق الحوطة في انهار الدماء .