أكدت مصادر خاصة ل"الأمناء" بأن وفدا ضم شخصيات قبلية وعسكرية جنوبية توجهت مساء أمس إلى مقر قيادة اللواء "33" مدرع المرابط على تخوم مدينة الضالع . ووفقاً للمصادر فقد التقى الوفد بقائد اللواء العميد عبدالله ضبعان وعدد من ضباط اللواء ودارت بين الجانبين مفاوضات نقلها الوفد إلى قيادة اللواء بغية تسليم اللواء للجان الشعبية الجنوبية وأبناء المحافظة وضمان خروج منتسبي اللواء خروجا آمناً وبأسلحتهم الشخصية على غِرار معسكرات الجيش في ردفان والعند ولحج وعدن . وطبقاً لمصادر حضرت اللقاء فقد رفض العميد ضبعان رفضاً قاطعاً تسليم اللواء مؤكداً بأنه سوف يقاتل ولن يغادر المعسكر إلا جثة هامدة بحسب المصادر وهو الأمر الذي دفع بالوفد المفاوض للانسحاب وتحميل ضبعان المسؤولية الكاملة عن أي قطرة دم سوف تسفك أو أي تداعيات أخرى نتيجة لتعنته ورفضه التجاوب مع المطالب الشعبية الجنوبية . وعلى صعيد متصل أفاد مراسل "الأمناء" في الضالع بأن دبابات لواء ضبعان المرابطة جوار مقر الأمن المركزي بمنطقة قعطبة اليمنية بمشاركة الآليات العسكرية المرابطة بالقرب من المجمع الحكومي جددت قصفها على بلدة سناح الجنوبية بالضالع . وكانت هذه الدبابات التي تقصف سناح قد تم سحبها قبل أيام من مدينة الضالع حيث يرابط الواء 33 حرس جمهوري الذي يقوده ضبعان وتم مساندتها بقصف من سلاح متوسط ومضاد الطيران من قبل الحامية العسكرية للمجمع الحكومي بمنطقة سناح ولم ترد تفاصيل عن وقوع إصابات حتى لحظة كتابة الخبر .