لا يزال الجريح القائد ناصر مسيعد الجحافي عالقا في احد مشافي مدينة جده بالمملكة العربية السعودية بسبب صمت واهمال الجهات ذات العلاقة بمتابعة علاج الجرحى مما جعله لم يستطيع دفع تكلفة العمليات الجراحية المقررة له نظرا لتكلفتها الكبيرة وظروفه الصعبة التي حالت دون مواصلة العلاج نتيجة لاصابته في معركة تحرير الضالع من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح اثناء اقتحام الجبهة التي يقودها الجريح ناصر مقر اللواء 33مدرع صباح 25مايو 2015م والسيطرة عليه الذي اصيب بعدة طلقات وشظايا القذائف في يده اليسرى التي مزقت العظم واعصاب اليد وطلقه اخرى استقرت في الجانب الايسر من الصدر وكما سعى الاطباء في مستشفى النصر بالضالع تقديم له الاسعافات الاولية الامر الذي استدعى ضرورة نقل الجريح الى الخارج للعلاج نتيجة خطورة وضعه الصحي وتمكنت اسرته من نقله الى السعودية عبر طرق برية بسبب الحصار الذي كان مفروض على الضالع من قبل ميليشيات الاحتلال اليمني من اتجاه مثلث العند بمحافظة لحج وعدم تمكنها نقله الى مستشفيات العاصمة عدن ،حتى وصل الى مستشفيات المملكة العربية السعودية عبر منفذ الوديعة في نهاية شهر رمضان حيث كانت جهات وعدته بان تكلفة العلاج والعملية على حساب السعودية ولكن اثناء وصوله اليها لم يجد اي استجابه وواصل العلاج بالامكانيات البسيطة التي كانت بحوزته حتى خلص كل ماكانت بحوزته ولم يتبقى معه اي مبالغ مالية لاجراء عمليتين جراحيتين في اليد اليسرى واستئصال الرصاصة التي لا تزال ساكنه في جسمه والتي تقدر بمبالغ كبيرة تتجاوز 70ألف ريال سعودي ليس قادرا على دفع تكلفتها ،وطالب ناشطون في الثورة الجنوبية من الذين زاروا الجريح القائد ناصر بمستشفى بمدينة جده بالسعودية في سياق مناشدتهم طالبوا الجالية الجنوبية بالسعودية الى تحمل مسئولياتها الوطنية والوقوف مع الجريح القائد ناصر لاستكمال علاجه والتنسيق مع حكومة المملكة لدفع تكلفة العمليتين التي سوف تنقذ حياته والقيام بالتنسيق مع الجهات المعنية بعلاج ورعاية الجرحى بالمملكة لنبادله الوفاء بالوفاء الذي قدمه من اجل تحرير الوطن الجنوبي من الميليشيات الحوثية واعوانها ما لم فسوف يفقد الجريح يده اليسرى ويتعرض للخطر في حال استمرار الأهمال والصمت تجاه ما يعاني منه الجريح ،علما ان القائد ناصر مسيعد الجحافي يعد احد ابرز القيادات الميدانية للمقاومة الشعبية الجنوبية بجبهة مدينة الضالع استطاع الدفاع عن مدينة الضالع بكل شجاعة واستبسال الى جانب رفاق دربه واصيب نجله سليمان ناصر بطلقة بالصدر حتى خرجت من الظهر واصابة صهيره واستشهاد محمد سعيد رمزي وهو الشخص المقرب منه وعشرة اخرين من الجبهة التي كان يقودها الجريح ناصر بعد ان تحمل مسئولية كبيرة اثناء استشهاد عدد من زملاءه في قيادات الجبهات بمدينة الضالع ومنهم الشهيد علي الرجال والشهيد اياد الخطيب والشهيد فارس الضالعي والشهيد علي عبداللاه وغيرهم ،حيث كان من القيادات المطاردين والملاحقين امنيا من قبل قوات الامن والجيش اليمني بسبب قيامه بحماية المسيرات السلمية الجنوبية منذ انطلاقها في عام 2007م كما انخرط مبكرا في صفوف المقاومة منها حركة حتم وموج بعد حرب صيف 1994م لمقاومة الاحتلال اليمني . * نرفق لكم رقم مرافق الجريح في مستشفى بمدينة جده بالسعودية والتواصل معه لتقديم يد العون والمساعدة له لانقاذ حياته :- ( 0537631393)