قالت مصادر يمنية مطلعة لصحيفة العرب اللندنية، إن تنفيذ تفاهمات عدن الأخيرة، التي نصت على توسيع دائرة الشرعية، تعطل بسبب معارضة إخوان اليمن ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، الذي يتمسك بتحالفه مع حزب الإصلاح للبقاء في منصبه. وعزت المصادر في حديثها للصحيفة التأخر في إصدار القرارات التي تجسد تفاهمات عدن التي رعتها السعودية، والاكتفاء بتعيين محافظ جديد للبنك المركزي اليمني، إلى ممانعة بعض الأطراف المهيمنة في معسكر الشرعية والتي ما زالت تمارس ضغوطاً كبيرة على الرئيس عبدربه منصور هادي، لإثنائه عن إحداث أي تغيير جوهري في المؤسسات التابعة للحكومة. وأكدت مصادر سياسية، حدوث تغيير كبير في الحكومة اليمنية خلال الأيام القادمة. وقالت إن نقاشاً عميقاً يدور في أروقة التحالف العربي ومؤسسة الرئاسة والأحزاب اليمنية حول طريقة استيعاب التحولات السياسية الأخيرة في المشهد اليمني، بما يدعم الشرعية ويساهم في سد العديد من الثغرات التي تحول دون استكمال التحرير وتحسين الأداء الاقتصادي والمعيشي لليمنيين.