كشف مسؤول في المجلس الإنتقالي الجنوبي أهمية إنعقاد الدورة الإستثنائية للجمعية الوطنية العمومية التابعة للمجلس ، والتي إنعقدت صباح اليوم في العاصمة المؤقتة عدن . وقال نائب الدائرة الإعلامية للمجلس الإنتقالي منصور صالح في منشور له على صفحته في فيس بوك أن الأهمية تكمن في أن هذه الدورة الإستثنائية تؤسس للعمل الديمقراطي المؤسسي في داخل المجلس واشراك الجميع في اتخاذ القرارات المهمة والحساسة. وبشأن إنعقاد الدورة قال منصور أنها : "جرت في اجواء من الحماس والشعور بالمسؤولية الوطنية وصدر عنها بيان سياسي هام ، واظهر اعضاء الجمعية من خلال البيان الختامي الكثير من المرونة السياسية والقدرة على قراءة الواقع وتحديات المرحلة". وحول نتائج الدورة أوضح منصور أن: " البيان استهل بالترحيب بجهود المبعوث الأممي واكد دعمه لهذه الجهود بما يحقق السلام المستدام في المنطقة ، كما جدد البيان التمسك بالحق الجنوبي الثابت في التحرير والاستقلال واستعادة وبناء الدولة الجنوبية وان لا تنازل عن هذا الهدف بأي حال من الأحوال". وكانت مخرجات الدورة بحسب منصور أن : "بيان الجمعية حظي بنقاش مستفيض من قبل أعضاء الجمعية الوطنية ، وخرج بتفويض الرئيس عيدروس الزبيدي باتخاذ مايراه مناسباً من قرارات بشأن المشاركة في العملية التفاوضية القادمة وفق الثوابت الجنوبية التي لا تنازل عنها". في غضون ذلك قال الصحفي والكاتب الجنوبي أديب السيد في منشور له في فيس بوك أن : "الجمعیة الوطنیة للمجلس الانتقالي الجنوبي هي جهة تشریعیة تقوم بدور البرلمان المؤقت في الجنوب وما ینتج عنها من توصیات مرفوعة لرئاسة المجلس هي بمثابة تسلسل قانوني". وأضاف : " أن الجمعیة الوطنیة ترسم الیوم خطوط عریضة تؤسس لمرحلة القانون والهیكلیة لعمل المجلس الانتقالي الجنوبي، وهناك أبعاد مهمة لما تقوم به الجمعیة الوطنیة على المسار السیاسي والتشریعي المحلي والخارجي". ولفت السيد بأن "البعض يرى ان اجتماعات الجمعیة الوطنیة مجرد اجتماعات عابرة وهذا رأي خاطئ وقاصر، فالظهور للجمعیة الوطنیة كمؤسسة تشریعیة هو بمثابة التأكید للعالم ان المجلس الانتقالي لدیه مؤسسات ویعمل وفقها ". مؤكداً أن اجتماع الیوم الاستثنائي جاء وفق اللوائح المنظمة لعمل المجلس الانتقالي والمجلس الانتقالي وفي صلب مهام الجمعیة وعملها لتعزیز عمل هیئة رئاسة المجلس الانتقالي. حیث بحسب الوثائق تعتبر الجمعیة اعلى سلطة تشریعیة في المجلس الانتقالي الجنوبي .