span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/كتب احمد الظامري شيء مؤسف للغاية ويدعو للتشاؤم أن يبدأ اتحاد الكرة سطر استضافتنا لخليجي عشرين بمهزلة ادارية حين قام أمس الثلاثاء بابتعاث (كوادر) حسب ما أسماها جزافا للالتحاق بورشة عمل في قطر تهدف إلى تدريبهم استعدادا لخليجي 20 في اللجان التي لها علاقة بالدورة. وقيل انه تم وضع برنامج العام لهذه الورشة وتم اختيار محاور الورشة وتتضمن أكثر من محور ومنها ما يتعلق بتنظيم المباريات ودخول اللاعبين وكيفية إصدار البطاقات وأيضا محاور تتعلق بالجانب الإعلامي والخطط الإعلامية بالإضافة إلى التسويق وبيع التذاكر وكيفية وضع الخطط الترويجية لهذا الموضوع إلى جانب محور الجانب الأمني للملاعب وكيفية إدارة المباراة والاستقبال والموصلات وإلى هنا والموضوع يبدو عال العال لكن ما حدث أن اتحاد الكرة ابتعد عن معيار الكفاءة والخبرة وقام بتسفير من هب ودب حتى قيل انه ابتعث احد الزباجين وكثير من موظفي الاتحاد ليختزل خليجي عشرين في خليجي اتحاد الكرة وليس فعالية تهم كل اليمنيين على حد سواء ربما يقول أحدكم إن حالة الفوضى الادارية في اتحاد الكرة هي حالة موجودة في كثير من مؤسساتنا لكن التساؤل الذي يطرح نفسه لماذا لم يقم اتحاد الكرة بجلب المحاضرين وعددهم لا يتجاوز الستة من قطر لليمن بدلا من إيفاد أكثر من أربعين شخصا حملوا الخزينة العامة تذاكر سفر وبدل سفر قدره 500 دولار أمريكي أجيب أن السفر إلى الدوحة أفيد للهبر والاستفادة من موازنة خليجي عشرين التي صرفت لاتحاد الكرة من وزارة المالية بحجة تجهيز المنتخب وإعداده لخليجي عشرين مستفيدين من غياب رقابة وزارة الشباب والرياضة وكذا الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة سؤال آخر يطرح نفسه في هذا المقام ما الجدوى التي سوف تعود على متدرب يخلو من معيار الكفاءة لمدة يوم إذا ما علمنا أن مدة الدورة كلها ثلاثة أيام منها يوما المغادرة والوصول سوى بعزقة المال العام واستغلال توجه الحكومة الجاد بإنجاح الاستضافة وكله على حساب خليجي عشرين. span style=\"color: #800000\" *الاعلام شريك اساسي في انجاح البطولة ربما اختار اتحاد الكرة توقيتا غبيا لخلق حالة عداء واضحة مع كثير من المؤسسات الصحفية منها مثلا وكالة الأنباء اليمنية وصحيفة 14 أكتوبر التي تم إقصاؤها عندما تم اختيار أعضاء الدورة أو عندما تم تدارك هذا الأمر بعد تدخل رؤساء مجالس إدارات هذه المؤسسات عبر التواصل مع رئيس اللجنة المنظمة وزير الشباب حمود عباد الذي وجه اتحاد الكرة باستيعاب كوادر هذه المؤسسات في هذه الدورة أو اللجنة الإعلامية للبطولة لكن توجيهات رئيس اللجنة ذهبت أدراج الرياح بمجرد مغادرته اليمن لتوجيه دعوات خليجي عشرين وانتصرت حالة الشخصنة والفردية في إقصاء زملاء بخبرة ونوعية الزملاء عيدروس عبد الرحمن وعبد العزيز عمر وحسين بازياد وريام مخشف وآخرين وكان اكبر نكتة حدثت عندما كتب المسؤول الإعلامي لاتحاد الكرة يوم أمس خبرا في صحيفة الثورة عن حضور هذه الأسماء للدورة وكأنه لم يلاحظ مقاعد زملائه في الطائرة. span style=\"color: #800000\"*الفيز تحضر للمقربين فقط يتفنن الأمين العام لاتحاد الكرة د حميد شيباني في كل بطولة في إبعاد أي اسم لا يود تسفيره عبر عدم إرسال بياناته للجهة المنظمة ثم القول إن فيزته لم تحضر وبهذه الطريقة يستطيع الشيباني منع أي احد من السفر وهي طريقة يمكن أن تدرس في كيفية منع أي معارض من السفر بطريقة قانون يهل حدث ذلك مع إعلاميين وحكام ومدربين وإداريين وإحقاقا للحق فان الشيباني يستخدم هذه الطريقة في منع الأشخاص من السفر الذين لا يروقون له تارة وتارة بتوجيهات من رئيس الاتحاد احمد العيسي الذي يؤمن بنظرية هذا معي وذاك ضدي. span style=\"color: #800000\"*سفريات اتحاد الكرة دفع دفع لا أتذكر إطلاقا أن اتحاد الكرة قام بتسفير بعثة للمنتخب بطريقة منظمة ومحددة دون إحراج الاشقاء والاصدقاء في الاتحادات المختلفة وهو الأمر الذي يعرض سمعة اليمن في الخارج لكثير من الحرج ويرسم صورة مشوشة عن الرياضة اليمنية حتى اني في مرة قال لي عضو في الاتحاد الإماراتي عندما يشارك ابو يمن نعلن حالة الطوارئ ونطلب من شخص الانتظار أمام الفاكس لاستقبال الطلبات التي تأتي تباعا على طريقة الدفع العسكرية عند تخرجها فالبعض يسافر مع الدفعة الأولى وآخرون في الدفعة الثانية وهكذا دواليك حتى أن بعض الأشقاء يتندرون على بعثاتنا التي يجب أن تنظم وتأخذ الصورة المثلى التي يتمناها أي يمني يحب بلده مجلس النواب وإعادة النظر في قوام اللجان بالنظر للطريقة التي اتبعت في اختيار قوام اللجان المختلفة لخليجي عشرين والتي اعتمدت على الواسطة والشللية والمناطقية فإن على مجلس النواب التدخل لإعادة تشكيل هذه اللجان بما يخدم توجه الدولة في تنظيم بطولة تحقق لليمن الأهداف المرسومة ولعل من أبرزها تصحيح الصورة المهزوزة عن اليمن واليمنيين. span style=\"color: #333399\"*السياسية