عاد الوزراء المستقيلون من الحكومة الى دوامهم بعد شهر من الفراغ الوزاري في 9 وزارات كان دفع بهم الحزب الحاكم الى خوض الانتخابات البرلمانيةفي ابريل والتي انتقدتها المعارضة قبل اقرارتاجيلها الى امد غير محدد . وقال موقع الجيش اليمني "سبتمبر نت "من مصادر مطلعةان الوزراء عادوا الى مزاولة اعمالهم ومهامهم في وزاراتهم.. وهم نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية رشاد العليمي ، ونائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية صادق أبو رأس ، ويحيى الشعيبي وزير الخدمة المدنية والتامينات، و عبدالرحمن الاكوع وزير الدولة امين العاصمة و أحمد الكحلاني وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى و حمود عباد وزير الشباب والرياضة والدكتور منصور الحوشبي وزير الزراعة والري و نبيل الفقية وزير السياحة . وبحسب لوائح الانتخابات فانه لايجوز الجمع بين التشريع والتنفيذ وان الراغبين في الترشح للبرلمان من شاغلي الوظائف الحكومية لعضوية مجلس النواب ينبغي عليهم ترك أعمالهم قبل فتح باب الترشيح. ووفقا لقانون الانتخابات تنص الفقرة ( ه ) على انه لا يجوزلرئيس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم ووكلاء الوزارات ورؤساء المصالح الحكومية والمؤسسات العامة ان يرشحوا انفسهم لعضوية مجلس النواب الا اذا قد مضى على تركهم للعمل مدة ثلاثة اشهرعلىالاقل من تاريخ فتح باب الترشيح . كما تنص الفقرة ( و ) انه لا يجوز للمحافظين ووكلائهم والقضاة ومديري المديريات ومدراء مكاتب الوزارات والمحافظات والمصالح والمؤسسات ومدراء الامن والقادة العسكرين والمسئولين التنفيذين في المجالس المحلية او اي موظف عام في نطاق الوحدة الادارية ان يرشحو انفسهم لعضوية مجلس النواب في الدوائر التي يعملون بها الا اذا مضى على تركهم للعمل في نطاق الدائرة الانتخابية مدة ثلاثة اشهر على الاقل من تاريخ فتح باب الترشيح. وجاء تاجيل الانتخابات مؤخرا في المبادرة التي اطلقها الرئيس صالح من شأنها تنفيذ مطالب المعارضة اليمنية وتغليب المصلحة الوطنية وتجنيب البلد احتجاجات سعت المعارضة اليها من خلال النزول الى الشارع بعد قرار الحزب الحاكم خوض الانتخابات في موعدها المحدد بحسب الدستور والقانون فيما شددت المعارضة على ضمانات اوسع لنجاحها ونزاهة نتائجها .