span style=\"color: rgb(255,0,0)\"حياة عدن/خاص أفادت مصادر بشركة النفط اليمنية فرع عدن ل(span style=\"color: rgb(255,0,0)\"حياة عدن) ان الشحنة الاولى من النفط الخام المقدمة من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبلادنا ستصل الخميس المقبل إلى مراسي ميناء الزيت بمصافي عدن مديرية البريقة على متن ناقلة نفط ليبرالية . واضافت تلك المصادر ان الشحنة المقدرة بنحو 600 ألف برميل من النفط الخام هي من اصل خمس دفعات ستصل إلى المصفاة بعدن قادمة من ميناء ينبع السعودي .. مشيرة الى ان هذه الشحنة ستدخل عملية التكرير بمصفاة عدن قبل ان يتم توزيعها على محطات الوقود في مختلف محافظات الجمهورية . واشارت المصادر الى ان هذه الشحنة من شانها تخفيف الازدحام الشديد الذي تشهده شوارع وطرقات مديريات المحافظة نتيجة طوابير الانتظار عند المحطات العاملة في المحافظة .. داعيا المواطنين الى منع المتاجرة بهذه المادة لضمان استفادة الجميع منها . الى ذلك اكدت مصادر في شركة مصافي عدن ل(span style=\"color: rgb(255,0,0)\"حياة عدن) ان هناك مراسيم استقبال لناقلة النفط التي تقل هذه الشحنة وذلك في ميناء الزيت بمديرية البريقة .. مشيرة ان هذه الشحنة ستمثل تدشين لنشاط المصفاة المتوقفة منذ اكثر من شهرين لعدم استقبالها لاي شحنات داخلية او خارجية جراء الاوضاع التي تشهدها بلادنا حاليا . وتفاقمت ازمة الوقود في محافظة عدن حتى اصبحت تهدد حركة النقل الاجرة وامكانية توقف الافران العاملة في المحافظة . وتشهد شوارع المدينة ازدحام شديد جراء اصطفاف عشرات السيارات الصغيرة والمتوسطة والثقيلة بانتظار دورها للتزود بالوقود . وقال شهود عيان ل(span style=\"color: rgb(255,0,0)\"حياة عدن) ان هذه الازمة خلقت سوق سوداء تتزعمها مجاميع مجهولة .. مشيرين الى ان هذه المجاميع تقوم بشراء هذه المادة بكميات كبيرة بالاتفاق مع مشرفي محطات الوقود ومن ثم بيعها في اماكن اخرى او باخر الصف باضعاف اثمانها .. مضيفين بان هذا العمل هو ما فاقم الازمة واوصلها الى مستويات عالية . وفي هذا الاطار اقتحم مواطنون مجهولون مقر المجلس المحلي لمديرية دار سعد محافظة عدن . وافاد شهود عيان ل(span style=\"color: rgb(255,0,0)\"حياة عدن) بان المواطنين اتهموا السلطة المحلية بالمديرية ببيع حصصهم من الوقود في السوق السوداء .. مشيرين الى ان هناك اشتباكات شهدتها المديرية لاخراج المواطنين من مقر السلطة المحلية ووصلت تعزيزات عسكرية لمساندة ذلك . وتتهم السلطة المحلية بمحافظة عدن الوافدين من المحافظات الاخرى بتهريب حصة المحافظة من مادتي الديزل والبنزين الى محافظتهم .. لافتة الى وقوف العشرات من السيارات والشاحنات بانتظار دورها للتزود بالوقود الى جانب حملها لبراميل لتعبئتها وبيعها في محافظاتهم . ووجهت السلطة المحلية فرع الشركة بمنع بيع هذه المادة للوافدين من المحافظات الاخرى باستثناء القادمين من محافظة ابين جراء المواجهات المسلحة التي تشهدها مدينة زنجبار بين القوات الجيش والعناصر الارهابية من تنظيم القاعدة، غير ان فرع شركة النفط لم يلتزم بهذه التوجيهات .