عراك سابق بين شباب الحراك الجنوبي بحضرموت عدن أون لاين/ خاص: شهدت مخيمات الحراك الجنوبي بعدن اشتباكات دامية يوم أمس بين قيادات متنازعة على قيادة تلك المخيمات, حيث شهد مخيم المنصورة في ساحة الرويشان عراكا بالأيدي تطور الى استخدام السلاح الأبيض بين قيادات الحراك من أبناء مدينة المنصورة وبين أعضاء من الحراك القادمين من الأرياف ( الضالع وردفان وشبوة ويافع وغيرها من المناطق ) في مقدمتهم أحمد الإدريسي وأكد المصدر أن العراك كان شديدا أدى لسقوط أحد عشر جريحا.
وقالت مصادر محلية ل"عدن أون لاين" أن القيادي أحمد الإدريسي كان قد أمر بحبس اثنين من أبناء عدن في معتقل الساحة وهو ما رفضه شباب المنصورة وبشدة وأكدوا أن الإدريسي لا يمثل أبناء عدن في الساحة بل يمثل محافظته التي ينتمي اليها.
وقد نقل المصابون الى مستشفى النقيب لتلقي العلاج وفي مقدمتهم الإدريسي الذي تعرض لإصابات بليغة برأسه, وما تزال أجواء التوتر قائمة دون معرفة الأسباب الحقيقية للعراك.
وكان أعضاء وقيادات الحراك في مخيم الصقور بمدينة كريتر قد شهد عراكا فيما بدى أنه تنافس على الزعامة بينما أكد آخرون أن أسباب العراك هي خلافات مالية حول المخصصات. وقد تم تمزيق العلم الجنوبي الضخم الذي كان يزين المخيم.
وهذه الأحداث تكررت بكثرة في الآونة الأخيرة في حضرموت وفي عدن حتى الكيانات النسائية لم تسلم من تلك المشاحنات، كما حدث للأديبة الجنوبية هدى العطاس في مخيم كريتر مؤخرا، في حين يبحث الشارع الجنوبي عن توحيد الصفوف.