عدن اون لاين/متابعات تساءل الصحفي عبدالرقيب الهدياني عن سبب تجاهل فصائل الحراك الجنوبي للمؤسسين الأوائل وتكريمهم كنوع من الوفاء والصدق مع الذات والقضية التي يحملونها. وقال رئيس تحرير (عدن اون لاين) في تصريح ل(الأمناء نت) أنه يتحدى فصائل الحراك وقياداته وجماهيره في كل المحافظات والمناطق الجنوبية أن يتفقوا في الإجابة على سؤالين بسيطين: ما هو تاريخ انطلاق الحراك باليوم والشهر والعام، والسؤال الثاني: من أين انطلق الحراك؟.. وأضاف الهدياني أن هذه الأشياء وإن كانت أبجديات، لكنها أساس القاعدة الرئيسية وهي مفتاح شخصية الحراك ووجهه المختلف حول هويته وشكله ولونه ووجهته وتوجهه. وتابع الصحفي الهدياني: نحن اليوم في العام 49متفقون حول تاريخ واحد لانطلاق ثورة 14أكتوبر ومثلها 26سبتمبر وكل ثورات الربيع العربي كذلك، إلا الحراك الجنوبي كحالة غريبة يختلفون حول تاريخه وحاضره وربما مستقبله. وقال الهدياني : هذان سؤالان بسيطان فقط (متى وأين ) اذا ما اتفقوا جماهير الحراك حوله أتعهد بتغيير موقفي لصالحهم وسأرفع لهم الراية البيضاء معلنا خسارتي، بل وسأكون صوتا مدافعا يذود عنهم، فهل يستطيع أحمد الحسني وتاج وردفان أن يتنازلوا عن إجتماع جمعية أبناء ردفان في عام 2006م باعتبارها منطلق الحراك لصالح مهندس الإعتصامات الأولى في جمعية المتقاعدين العسكريين بالضالع الدكتور المناضل عبده المعطري الذي قاد أول فعالية في 24مارس 2007م، وهل سيتنازل ناصر الطويل للضالع وردفان باعتبارها منطلق الحراك وليس المتقاعدين العسكريين في عدن، وهل ستقبل يافع وحضرموت أن تكون مجرد لاحقة للركب ولم تكن في الطليعة؟!!. مختتما تصريحه بالقول: اختلافهم الظاهر هذا قاد إلى خلاف عميق في الجوهر، عدم الإتفاق على المبنى تحول إلى المعنى، ونتيجة هذا يمكننا فقط معرفة سبب كل هذا الشقاق والتنازع الذي لا حد له ولا منتهى.. مع ذلك هذا تحدي شكلي أطلقه إليهم ومستعد أن ادفع أي نتيجة لخسارة قد تلحق بي رغم أني على ثقة كبيرة بكسب الرهان.