كيف أبدأ ومن أبدأ فما حدث البارحة في ساحة الحرية بكريتر بنظري لا أعتبره حرق خيام واعتداء على ساحة ، بل الأدهى من ذلك هو الانحطاط الأخلاقي الرهيب الذي وصله إخواننا في الحراك الجنوبي السلمي وأتعمد قول (حراك سلمي) لأنه قيادات الحراك صمّت آذاننا بمقولة (الحراك السلمي) . لم أكن أتخيل أن يصل الأمر بإخواننا من أبناء عدن المغرر بهم لهذا الحقد الدفين والكبير علينا ، حقيقة لم أكن أحمل سوى كاميرتي وزميلي مياد خان أيضاً لم أكن أتخيل أن يصل الهجوم الوحشي والبربري على زميلي من أكثر من ( 15 ) فرد مغرر به وهم يلتفون حول زميلي محاولين أخذ كاميرته والبعض يقوم بالضرب في أي مكان ، حقيقة منظر قمة في الوحشية والبشاعة وهم يسبوه بأقذر العبارات ( ياكلب ، ياحقير ، ياعميل ، يا إصلاحيين يا كلاب ، أخرجوا من بلادنا ) كل هذه العبارات كانت تلقى وهم يضربوا على ما يعتقدون جندي اسرائيلي جاء من روسيا لاحتلال فلسطين ، لم أشعر بنفسي إلا وأدخل بينهم وبقوة وأمسك بزميلي محاولاً إخراجه من بينهم حيث تكسرت العصي على ظهري ولطم ودكم وسب وشتم ( ياحقير ارحل ارحل ) بعد هذه الحادثة الأليمة على نفسي ليس لأني ضربت وشتمت ولكن الأمر المحزن الكبير أن من كانوا يقومون بالضرب والسب والشتم هم من ابناء عدن للأسف مغرر بهم أحدهم من كنت درسته في حلقات القرآن الكريم والآخر حكم كرة قدم معروف . للأسف حتى بعد ذهابي من مكان الحادثة اتصلت بولي أمر هذا الشاب لأخبره ما فعله هو ومجموعة معه فأخبرني مباشرة وبدون أن أكمل كلامي بالحرف الواحد ( أنا مش مسؤول عليه وهو مطرود من البيت لأكثر من ثلاث سنوات لأنه بلطجي وقليل أدب ، افعل به ما تشاء ) حقيقة تفاجأت بهذا الكلام وكيف أن الحراك يستقطب أمثال هؤلاء ، حقيقة شعرت بالشفقة على هذا الشاب وعلى مستقبله في (عالم البلطجة ) المظلم ، أي مستقبل يبحث عنه هذا الشاب المسكين المتبرئ أهله منه متروكاً لكل الأوباش أن تنهش في فكره وأخلاقه . لم تكن الحادثة بالنسبة لنا كأصحاب مبادئ وقضية إلا امتحان للصبر وثبات الرجال وعدم الانجرار لنفس المربع الأخلاقي الذي وصل إليه للأسف بعض إخواننا حقيقة اقولها لن نقاتلكم بالمثل بل بأخلاقنا وسنرد السباب والشتم بنفس قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو خير بشر على وجه الأرض ابتلي وضرب وشتم بقوله ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) حقيقة اقولها ( اللهم اهد إخواني المغرر بهم فإنهم لا يعلمون ) ، إذا رميتمونا بالرصاص سنرميكم بالورود ، لم يبقى لدينا في ظل هذا الهرج والمرج إلا مبادئنا واخلاقنا التي لن نتنازل عنها فالرجال مواقف وأصحاب مبادئ فلن ننجر ولن نسمح لأنفسنا أن نكون مثلكم ولن ندخل نفس المربع الذي أنتم فيه (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا) . ورسالة أخرى للذين يحاولون تهدئة الامور من ناحية أننا وهم في نفس المربع ويا جماعة كل واحد يصلح سيارته ، وتناسوا أبسط موقف من مواقف الرجولة والنخوة والشهامة وهي التبرئ من هؤلاء بل يحاولون التبرير بأعذار واهية ،، وهذه للأسف فتنة أخرى مبطنة وهم أقرب للطرف الآخر وكانوا يمنّون انفسهم أن يكون من ارتكب هذا العمل هم (شباب الإصلاح) لأنهم في حينها سيجهون سهام النقد مباشرة نحونا وبدون رحمة للأسف تناسوا قوله تعالى ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) سنقاتل روح الكراهية والحقد بروح السماحة والشفقة والرحمة سنقاتل روح الإقصاء والمناطقية بروح الأخوة وعالمية الإسلام . كيف أبدأ ومن أبدأ فما حدث البارحة في ساحة الحرية بكريتر بنظري لا أعتبره حرق خيام واعتداء على ساحة ، بل الأدهى من ذلك هو الانحطاط الأخلاقي الرهيب الذي وصله إخواننا في الحراك الجنوبي السلمي وأتعمد قول (حراك سلمي) لأنه قيادات الحراك صمّت آذاننا بمقولة (الحراك السلمي) . لم أكن أتخيل أن يصل الأمر بإخواننا من أبناء عدن المغرر بهم لهذا الحقد الدفين والكبير علينا ، حقيقة لم أكن أحمل سوى كاميرتي وزميلي مياد خان أيضاً لم أكن أتخيل أن يصل الهجوم الوحشي والبربري على زميلي من أكثر من ( 15 ) فرد مغرر به وهم يلتفون حول زميلي محاولين أخذ كاميرته والبعض يقوم بالضرب في أي مكان ، حقيقة منظر قمة في الوحشية والبشاعة وهم يسبوه بأقذر العبارات ( ياكلب ، ياحقير ، ياعميل ، يا إصلاحيين يا كلاب ، أخرجوا من بلادنا ) كل هذه العبارات كانت تلقى وهم يضربوا على ما يعتقدون جندي اسرائيلي جاء من روسيا لاحتلال فلسطين ، لم أشعر بنفسي إلا وأدخل بينهم وبقوة وأمسك بزميلي محاولاً إخراجه من بينهم حيث تكسرت العصي على ظهري ولطم ودكم وسب وشتم ( ياحقير ارحل ارحل ) بعد هذه الحادثة الأليمة على نفسي ليس لأني ضربت وشتمت ولكن الأمر المحزن الكبير أن من كانوا يقومون بالضرب والسب والشتم هم من ابناء عدن للأسف مغرر بهم أحدهم من كنت درسته في حلقات القرآن الكريم والآخر حكم كرة قدم معروف . للأسف حتى بعد ذهابي من مكان الحادثة اتصلت بولي أمر هذا الشاب لأخبره ما فعله هو ومجموعة معه فأخبرني مباشرة وبدون أن أكمل كلامي بالحرف الواحد ( أنا مش مسؤول عليه وهو مطرود من البيت لأكثر من ثلاث سنوات لأنه بلطجي وقليل أدب ، افعل به ما تشاء ) حقيقة تفاجأت بهذا الكلام وكيف أن الحراك يستقطب أمثال هؤلاء ، حقيقة شعرت بالشفقة على هذا الشاب وعلى مستقبله في (عالم البلطجة ) المظلم ، أي مستقبل يبحث عنه هذا الشاب المسكين المتبرئ أهله منه متروكاً لكل الأوباش أن تنهش في فكره وأخلاقه . لم تكن الحادثة بالنسبة لنا كأصحاب مبادئ وقضية إلا امتحان للصبر وثبات الرجال وعدم الانجرار لنفس المربع الأخلاقي الذي وصل إليه للأسف بعض إخواننا حقيقة اقولها لن نقاتلكم بالمثل بل بأخلاقنا وسنرد السباب والشتم بنفس قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو خير بشر على وجه الأرض ابتلي وضرب وشتم بقوله ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) حقيقة اقولها ( اللهم اهد إخواني المغرر بهم فإنهم لا يعلمون ) ، إذا رميتمونا بالرصاص سنرميكم بالورود ، لم يبقى لدينا في ظل هذا الهرج والمرج إلا مبادئنا واخلاقنا التي لن نتنازل عنها فالرجال مواقف وأصحاب مبادئ فلن ننجر ولن نسمح لأنفسنا أن نكون مثلكم ولن ندخل نفس المربع الذي أنتم فيه (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا) . ورسالة أخرى للذين يحاولون تهدئة الامور من ناحية أننا وهم في نفس المربع ويا جماعة كل واحد يصلح سيارته ، وتناسوا أبسط موقف من مواقف الرجولة والنخوة والشهامة وهي التبرئ من هؤلاء بل يحاولون التبرير بأعذار واهية ،، وهذه للأسف فتنة أخرى مبطنة وهم أقرب للطرف الآخر وكانوا يمنّون انفسهم أن يكون من ارتكب هذا العمل هم (شباب الإصلاح) لأنهم في حينها سيجهون سهام النقد مباشرة نحونا وبدون رحمة للأسف تناسوا قوله تعالى ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) سنقاتل روح الكراهية والحقد بروح السماحة والشفقة والرحمة سنقاتل روح الإقصاء والمناطقية بروح الأخوة وعالمية الإسلام .