كم هو مقرف عندما يقوم مجموعة من الأشخاص بأقفال شارع رسمي يستخدمه عامة الناس بحجج واهية ..المقزز أن تجد من يدافع عن أقفال الشارع ويدع أطفاله يعبثون فيه ويشوهون منظره ويكسرون في أرصفته ...كم هو مقرف من يقوم بعمل أكشاك خشبية فوق رصيف المشاة أو يقوم بأخذ جزء من مدخل عمارة مستغلاً الإنفلات الأمني ...المقزز أن يجد هؤلاء من يتعامل معهم ويشتري منهم بضاعة ...كم هو مقرف أن تجد مجموعة البلاطجة يستولون على هنجر أو مساحة فارغة وهي ليست لهم ...المقزز أن تجد من يدافع عنهم بحجة انهم شباب مساكين دون أعمال ...كم هو مقرف أن تجد قنوات تبث من الخارج تدعوا الناس للخروج أمام الرصاص ومواجهة الأمن وتتاجر بالدماء ..المقزز أن هؤلاء في فنادق 5 نجوم بالخارج والمشكلة أن هنا من يشجع على هذا الكلام ويغرر بالشباب المسكين المندفع بعواطفه ووقت الجد تجده في منزله نائم كم هو مقرف أن تجد مجموعة من الشباب يسهرون أسفل العمائر بحجة الحماية للحارات وهم مخزنين ويتبولون داخل العمائر وفي الطريق العام دون حياء.. المقزز عندما تجد البعض منهم شاربين ومحببين وعند آذان الفجر لايتحركون ساكناً للصلاة فكيف ممن لايؤدي حق الله أن تتوقع أن يقوم بحق عباد الله !!!كم هو مقرف من تجده ينادي بقيام دولة ديمقراطية مستقلة وبناء دولة جديدة ونسى أنه عندما كان في الحكم أكثر من 23 عاماً قبل الوحدة كان أحد أعمدة النظام الشمولي.المقزز أنه عندما تعطي له رأي آخر لايتقبله منك ويقوم بتخوينك ويعود لطبعه السابق وهو الآن ينادي بالديمقراطية فأي تناقض هذه.كم هو مقرف أن نجد القلة من بناتنا يلبسون عبايات مخصرة للأخير ويرسم عليها نقوشات بل أن بعض العبايات أصبحت نص كم !!المقزز مايقوم القلة من شباب اليوم من لبس ملابس أقرب للنساء من هي للرجال وبألون غريبة ضيقة من الأعلى شبه معلقة من الأسفل.