استقبل عبد ربه منصور هادي اليوم بمكتبه اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب المنتدبين من امانة العاصمة وجميع المحافظات. وفي اللقاء أكد الرئيس ان الشباب هم عماد الثورة والتغيير، وقال "لا شك ان شباب اليوم يشعر بالفخر والاعتزاز لما انجز في طريق المتغيرات العميقة",مشيرا إلى ان الحوار الوطني الشامل الذي قطع شوطا مهما في طريق الخروج برؤية وطنية شاملة تواكب حداثة القرن الواحد والعشرين ومتطلباته المختلفة. وقال "على الشباب الاستعداد الكامل والواعي لما بعد المؤتمر ومخرجاته ليكونوا المسئولين على مصالح الوطن وتطوره وازدهاره",مشددا على ان الشباب هم من صنع ثوره التغيير وانتصر لها وبات اليمن انموذجا على مستوى منطقة الشرق الاوسط وكان ربيعها حضاريا لم تسفك فيه الدماء وانتصر بأقل التكاليف. وقال "صحيح هناك ركام ماضي يحتاج الى جهود جبارة من اجل صقل المواهب الوطنية والقدرات الفذة للشباب لتكون قادرة على صنع المستقبل الجديد وفقا لمخرجات المؤتمر التي سيكون اساسها الحكم الرشيد ودستورا جديد يلائم ظروف اليمن ويواكب العصر ويصون الحقوق والحريات والمواطنة المتساوية". ونوه الى ان الانتصار لثوره التغيير والولوج للحوار الوطني الشامل الذي تشارك فيه كل فئات المجتمع بالمئات لم يكن امرا سهلا ولكنه يصل الى مرتبة الرقي الحضاري خصوصا اذا ما قسنا ان العاصمة صنعاء العاصمة العربية الوحيدة المدججة بالسلاح الثقيل والخفيف ووسط انقسام في الجيش والامن والقوى السياسية. وطالب عدد من الشباب من محافظات الضالع وعدن بإزالة الفاسدين من بقايا النظام السابق الذين يدعمون العنف عبر منابر إعلامية تغذيه وتحرض عليه ، وذكروا مؤسسة 14 أكتوبر وذورة تغيير رئيس مجلس ادارتها أحمد الحبيشي معللين ذلك بقولهم: أن الدولة تبني وتعمل على انتشال الأوضاع الصعبة في اليمن وإصلاح الأمور في الجنوب في الوقت الذي تقوم به 14 أكتوبر بهدم ما تبنيه الدولة من خلال طباعة ما يقارب 11 صحيفة ومنشورات تفتقر لأدنى متطلبات المهنية والتخصص وبدون تراخيص رسمية. وأضاف الحاضرون قولهم: أن جل الصحف التي تطبع في مؤسسة 14 أكتوبر تحرض على العنف والتخريب وبعضها بدون أسماء او عناوين أو تحديد الجهة الصادرة عنها ، مستغربين طباعة مثل هذه الصحف في مؤسسة حكومية وبمال وتسهيل رسمي. وقالوا أن رئيس الجمهورية اكتفى بالرد عليهم قائلا: كلموا صاحبكم وزير الاعلام الذي جاء من الساحة مش كل شي على الرئيس.