يستعرض "عدن أون لاين" في هذه المساحة بالأرقام أخطاء البيض القاتلة في سياسته الفاشلة منذ حرب 86 التي دارت بين القوى الحاكمة في الجنوب آنذاك وحتى اليوم كيف تعامل مع الأحداث وكيف واجه الأزماتوما نتج عنها. ففي العام 1986م قدم البيض للسلطه على دبابة عنتر في الانقلاب العسكري الذي تم حينها على القياده الشرعيه والدستوريه بعد ان تخلص من عبدالفتاح اسماعيل المنافس له على منصب الامانه العامه للحزب بعد مقتل وهروب القيادات التاريخيه للحزب الاشتراكي ومنذ استلامه السلطه في امانة الحزب لم يستطيع البيض ان يقدم اي منجز للجنوب حيث ورث نظام متهالك كانت القوه العسكريه هي صاحبة الكلمه الاولى فيه مماجعل االبيض ان يضع اثنين من مناصرين من ابناء حضرموت على راس القياده لاهم الاسلحه وهم اللواء علي سعيد عبيد قائد لسلاح المدفعيه والصورايخ والعميد عمر بارشيد قائد لسلاح الدروع السلاح الاساسي في حرب 1986م وخلال الفتره التي حكم فيها البيض الجنوب تضاعفة اخطائه. وهنا نستعرض لكم أخطاءه بالترتيب بحسب تعاقب الأحداث: 1- يعتبر البيض ومن معه متهما رئيسا في تصفية عبد الفتاح اسماعيل الشخص المنافس له في الحكم . 2- . في العام 1986م تقدم الرئيس علي ناصر محمد بمشروع مصالحه وطنيه لاستعادة وحدة الحزب وتم رفض هذا المشروع واستمرت عملية المحاكمات والقتل والتنكيل والتشريد لابناء شبوه وابين وعدن المؤيدين لعلي ناصر محمد . 3- مع انهيار المنظومه الاشتراكيه في العام 1989م تقدم عدد من اعضا المكتب السياسي بمشروع للاصلاح الشامل في الجنوب وتعديل في نهج الحزب وتم رفض هذا المشروع . 4- في اواخر العام 1989م قدم الى الجنوب وفدا من المملكه العربيه السعوديه لزياره اليمن الجنوبي لاثنائه عن الدخول في الوحده مع الشمال ورفض تلك الدعوه السعوديه . 5- في العام 1990م دخل البيض في وحده ادماجيه فوريه مع الشمال باتفاقيه في صفحه واحده واعتماد الديمقراطيه رديفه للوحده في تفكير ساذج ان الحزب له من الانصار الشماليين مايجعله يسيطر على حكم اليمن برمته واسقاط النظام القبلي الفاسد لنظام علي صالح . 6- رفض البيض مره اخرى المصالحه الجنوبيه الجنوبيه واشترط خروج عناصر الزمره من الساحه السياسيه وابغاء احكام الاعدام عليهم وخاصه الرئيس علي ناصر محمد واحمد مساعد حسين ومحمد علي احمد وعبدربه منصور وعليوه والحسني . 7- في انتخابات 1993م خذل البيض من انصاره الشماليه وفشل الحزب الاشتراكي في تحقيق اي نتيجه تذكرفي تلك الانتخابات وهوماجعل البييض ان يرتد من مشروع الوحده ويطالب بالانفصال . 8- في الازمه السياسيه التي سبقت حرب 1994م رؤفض البيض اي حلول سياسيه كا الفيدراليه التي كانت مطروحه واصر على الوحده الاندماجيه وتكون عاصمتها تعز او جبله رغم فشل الحزب في انتخابات 1993م. 9- قاد البيض الازمه السياسيه نحو الانفصال والدخول في حرب كان هو يعرف نتائجها مسبقا ان سيكون مهزوم فيها رغم ماقدمته له دول الخليج حينها وبعد فشل مشروعه الانفصالي فر الى عمان ومعه الاموال التي جلبها للحرب وضل 15 عام لم ينطق كلمه واحده بشان الجنوب الذي تركه محتلا ومنهوبا. 10- بعد ان تدارك ابناء الجنوب امرهم وفجروا ثورته السلميه بقيادة العميد ناصر النوبه في 2007م خرج البيض عن صمته ليسطو على الحراك الجنوبي ويحوله الى شركه استثماريه خاصه به ومن معاه لفرض شرعيته الجديده على الجنوب باموال ايرانيه من خلال شراء الذمم والارتزاق على هذه القضيه ورفض اي تقارب او حلول يتفق عليها ابناء الجنوب بما يعزز وحدتهم لنزعته الشخصيه المقيته .