أكدت أسرة الشهيد/ محسن علي صالح البيحاني الذي لقي مصرعه ظهر الجمعة الماضية في حادث التفجير الذي وقع في منطقة العسكرية بيافع محافظة لحج والذي ماتزال ملابساته غامضة حتى اللحظة أكدت أن لديها ما يثبت أن الانتحاري الذي استهدف الشهيد ووالده العقيد/ علي صالح البيحاني ومجموعة من الضباط الجنوبيين في منطقة العسكرية ظهر الجمعة الماضية 11 أكتوبر كان يحمل حزاماً ناسفاً وأن العملية الانتحارية كانت مدبرة ومعدا لها مسبقاً. وقالت الأسرة في بيان لها حصلت عليه صحيفة أخبار اليوم بأن ما أورده مقربون من أسرة الانتحاري/ محمد حمود زيد بن حلموس, أمراً يثير للدهشة والاستغراب ويهدف إلى تزييف الحقيقة وتبرير تلك الجريمة الشنعاء". وأضاف البيان" إننا أسرة الشهيد/ محسن علي صالح, نحمل أسرة وقبيلة الانتحاري المسؤولية الكاملة عن الحادث وتبعاتها باعتبار أن كل أسرة وقبيلة مسئولة عن أفرادها وخاصة وفي ظل غياب الدولة والقانون". وتساءلت" هل يعقل أن يقوم ناشط في الثورة الجنوبية بحمل الأحزمة الناسفة وتفجيرها وسط ثوار وقيادات الجنوب العسكرية والمدنية, كما ادعت أسرة الانتحاري أن ولدها ناشط في الثورة الجنوبية"؟, مؤكدة بأن ما ورد على لسان المقرب من الانتحاري وتم نشره في العديد من الصحف والوسائل الإعلامية هو افتراء لأن الثورة الجنوبية سلمية وثوراها سلميون يحملون أعلام الجنوب وصور الشهداء وليس المتفجرات والأحزمة الناسفة ". وكانت مصادر مقربة من "محمد محمود" وجود أي صلة للشاب "اليافعي" بالجماعات الإرهابية (القاعدة وأنصار الشريعة), مؤكدة بأن ما تم تسريبه من معلومات حول وجود صلة للمفجر بالجماعات الإرهابية لا أساس له من الصحة. وقال ماجد محسن بن حلموس بأن قريبه الشاب/ محمد حمود 23 عاما ليس له أي ارتباط بالجماعات الجهادية أو مسلحي أنصار الشريعة على الإطلاق وأن الحادث مازال غامضاً، مطالباً السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بسرعة فتح تحقيق شفاف وإطلاع الرأي العام بنتائجه.