قال إن يوم غدٍ الثلاثاء انتصار للثورة السلمية..الناخبي يحذر من إتباع من لا يحترمون أعراف السياسة ويؤكد أن رئاسة الحراك لم تقرر مقاطعة الانتخابات اعتبر العميد/ عبدالله حسن الناخبي – أمين عام الحراك الجنوبي- أن يوم غدٍ الثلاثاء بداية مرحلة جديدة وانتهاء عهد علي عبدالله صالح الذي دام على سدة الحكم 33 عاماً. وقال - في تصريح: غدٍ الثلاثاء الموافق 21 فبراير 2012م يتجه ملايين اليمنيين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب الرئيس التوافقي/ عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية لفترة سنتين بحسب مبادرة الخليج. وأضاف الناخبي: إن التاريخ سيسجل بأحرف من نور أن يوم 21 فبراير 2012م يعد يوماً لانتصار الثورة السلمية، يوم رحيل رأس النظام المستبد وانتخاب رئيس جديد لليمن، وسيخلد هذا اليوم كيوم وطني يحتفل به الشعب اليمني كل عام – حد قوله. وأشار إلى أنه من حق الثائرين والثائرات والأحرار والحرائر واليمنيين جميعاً أن يفتخروا ويعتزوا بانتصار ثورتهم السلمية وتحقيق الهدف الأول لثورتهم سلمياً والانتقال السلمي للسلطة عن طريق صندوق الاقتراع بانتخابات حرة ومباشرة، وقال إن صناع الثورة ورجالها ونسائها أحسنوا صنعاً عندما سموا الجمعة "53" الموافق 17/2/2012م بجمعة "صوتك مكسب للثورة". وأردف قائلاً: نعم.. صوتك أيها الثائر، أيها الشعب اليمني العظيم ثورة تصنع الغد والحرية، ثورة تبني اليمن الجديد، يمن الحرية والتقدم والعدل والكرامة والانتخابات الرئاسية هي تعبير عن رغبة الشعب اليمني بالتغيير والأمن والاستقرار. وقال أمين عام الحراك: إن هذه الانتخابات تعتبر بحق ثمرة طبيعية لنضال شعبنا اليمني خلال عام كامل شهدناه لصمود الملايين في ساحات التغيير والحرية وإن هذه الانتخابات استثنائية تأتي في ظرف استثنائي يجنب البلاد التوتر والعنف، بل إنها تنهي فترة حكم التسلط والاستبداد وتضع اليمن على بوابة مرحلة جديدة وتدشن بداية التغيير الحقيقي لإنجاز بقية أهداف الثورة بصورة سلمية، متوافقة مع الفعل الثوري المتواصل ولأول مرة تشهد اليمن انتخابات رئاسية تخلع الرئيس السابق وتزكي الرئيس الجديد، معتبراً أن هذه الانتخابات محطة تاريخية لمسار الثورة اليمنية السلمية وتخلق مناخاً مناسباً لإنجاز المرحلة الانتقالية وتشكل مفتاحاً حقيقياً لحل المشاكل المعقدة التي تواجه اليمن وفي مقدمتها القضية الجنوبية، عبر الحوار الوطني الشامل - حسب تعبيره. ودعا الناخبي أبناء الشعب اليمني العظيم وثوار الثورة السلمية والحراكيين في الجنوب العقلاء المدركين لطبيعة هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها بلادنا للمسارعة بالإدلاء بأصواتهم لانتخاب الرئيس التوافقي. وقال إن الجميع يعلم أن رئاسة مجلس الحراك الجنوبي السلمي التي هي المسؤولة الأولى عن نشاط الحراك السلمي حتى انعقاد مؤتمر وطني للحراك السلمي لتسمية أعضاء مجلس الحراك السلمي الأعلى الذين لم يعلن أعضاؤه حتى الآن منذ قرار الدمج في 9/5/2009م ولم تتخذ رئاسة المجلس قراراً يقضي بمقاطعة الانتخابات وما هو حاصل اجتهادات انفرادية خارجة عن قرار رئاسة مجلس الحراك السلمي الغير ملتزمين بالنضال السلمي والذين لا يحترمون أبسط أعراف العمل السياسي والتنظيمي والذين تداخل معهم بقايا النظام في رفع العلم الجنوبي ووضع بعض العراقيل – حد قول الناخبي. وأضاف: كما أننا نعلن إدانتنا لكل أعمال عنف أو قطع للطرقات، باعتبار ذلك عملاً ليس أخلاقياً ويسيء إلى أبناء الجنوب وقضيتهم، مؤكداً أنه لا يجوز لأحد أياً كان أن يمنع الشعب من ممارسة حقه الدستوري بالانتخاب، داعياً أبناء الجنوب إلى عدم تصديق المفاهيم الخاطئة التي يحرض ويروج لها بعض المتطرفين في الحراك وبعض بقايا النظام السابق، الذين يعزفون على مفهوم خاطئ مفاده إن الانتخابات ستنهي القضية الجنوبية – حد قوله- مشيراً إلى أن ذلك ليس صحيحاً، حيث هناك تجربة تؤكد فشل هذه الدعاية وذلك عندما كان يشاع بأنه إذا نجح "خليجي20" انتهت القضية الجنوبية، وقال: نجح "خليجي20" وبقيت القضية الجنوبية واليوم ستنجح الانتخابات وستبقى القضية الجنوبية، مستدركاً بأن هذه الانتخابات ستفتح مجالاً واسعاً لحلها عن طريق التفاهم والحوار الوطني الشامل. وأكد أن يوم غدٍ الثلاثاء هو يوم انتصار الثورة السلمية في اليمن. اعتبر العميد/ عبدالله حسن الناخبي – أمين عام الحراك الجنوبي- أن يوم غدٍ الثلاثاء بداية مرحلة جديدة وانتهاء عهد علي عبدالله صالح الذي دام على سدة الحكم 33 عاماً. وقال - في تصريح: غدٍ الثلاثاء الموافق 21 فبراير 2012م يتجه ملايين اليمنيين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب الرئيس التوافقي/ عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية لفترة سنتين بحسب مبادرة الخليج. وأضاف الناخبي: إن التاريخ سيسجل بأحرف من نور أن يوم 21 فبراير 2012م يعد يوماً لانتصار الثورة السلمية، يوم رحيل رأس النظام المستبد وانتخاب رئيس جديد لليمن، وسيخلد هذا اليوم كيوم وطني يحتفل به الشعب اليمني كل عام – حد قوله. وأشار إلى أنه من حق الثائرين والثائرات والأحرار والحرائر واليمنيين جميعاً أن يفتخروا ويعتزوا بانتصار ثورتهم السلمية وتحقيق الهدف الأول لثورتهم سلمياً والانتقال السلمي للسلطة عن طريق صندوق الاقتراع بانتخابات حرة ومباشرة، وقال إن صناع الثورة ورجالها ونسائها أحسنوا صنعاً عندما سموا الجمعة "53" الموافق 17/2/2012م بجمعة "صوتك مكسب للثورة". وأردف قائلاً: نعم.. صوتك أيها الثائر، أيها الشعب اليمني العظيم ثورة تصنع الغد والحرية، ثورة تبني اليمن الجديد، يمن الحرية والتقدم والعدل والكرامة والانتخابات الرئاسية هي تعبير عن رغبة الشعب اليمني بالتغيير والأمن والاستقرار. وقال أمين عام الحراك: إن هذه الانتخابات تعتبر بحق ثمرة طبيعية لنضال شعبنا اليمني خلال عام كامل شهدناه لصمود الملايين في ساحات التغيير والحرية وإن هذه الانتخابات استثنائية تأتي في ظرف استثنائي يجنب البلاد التوتر والعنف، بل إنها تنهي فترة حكم التسلط والاستبداد وتضع اليمن على بوابة مرحلة جديدة وتدشن بداية التغيير الحقيقي لإنجاز بقية أهداف الثورة بصورة سلمية، متوافقة مع الفعل الثوري المتواصل ولأول مرة تشهد اليمن انتخابات رئاسية تخلع الرئيس السابق وتزكي الرئيس الجديد، معتبراً أن هذه الانتخابات محطة تاريخية لمسار الثورة اليمنية السلمية وتخلق مناخاً مناسباً لإنجاز المرحلة الانتقالية وتشكل مفتاحاً حقيقياً لحل المشاكل المعقدة التي تواجه اليمن وفي مقدمتها القضية الجنوبية، عبر الحوار الوطني الشامل - حسب تعبيره. ودعا الناخبي أبناء الشعب اليمني العظيم وثوار الثورة السلمية والحراكيين في الجنوب العقلاء المدركين لطبيعة هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها بلادنا للمسارعة بالإدلاء بأصواتهم لانتخاب الرئيس التوافقي. وقال إن الجميع يعلم أن رئاسة مجلس الحراك الجنوبي السلمي التي هي المسؤولة الأولى عن نشاط الحراك السلمي حتى انعقاد مؤتمر وطني للحراك السلمي لتسمية أعضاء مجلس الحراك السلمي الأعلى الذين لم يعلن أعضاؤه حتى الآن منذ قرار الدمج في 9/5/2009م ولم تتخذ رئاسة المجلس قراراً يقضي بمقاطعة الانتخابات وما هو حاصل اجتهادات انفرادية خارجة عن قرار رئاسة مجلس الحراك السلمي الغير ملتزمين بالنضال السلمي والذين لا يحترمون أبسط أعراف العمل السياسي والتنظيمي والذين تداخل معهم بقايا النظام في رفع العلم الجنوبي ووضع بعض العراقيل – حد قول الناخبي. وأضاف: كما أننا نعلن إدانتنا لكل أعمال عنف أو قطع للطرقات، باعتبار ذلك عملاً ليس أخلاقياً ويسيء إلى أبناء الجنوب وقضيتهم، مؤكداً أنه لا يجوز لأحد أياً كان أن يمنع الشعب من ممارسة حقه الدستوري بالانتخاب، داعياً أبناء الجنوب إلى عدم تصديق المفاهيم الخاطئة التي يحرض ويروج لها بعض المتطرفين في الحراك وبعض بقايا النظام السابق، الذين يعزفون على مفهوم خاطئ مفاده إن الانتخابات ستنهي القضية الجنوبية – حد قوله- مشيراً إلى أن ذلك ليس صحيحاً، حيث هناك تجربة تؤكد فشل هذه الدعاية وذلك عندما كان يشاع بأنه إذا نجح "خليجي20" انتهت القضية الجنوبية، وقال: نجح "خليجي20" وبقيت القضية الجنوبية واليوم ستنجح الانتخابات وستبقى القضية الجنوبية، مستدركاً بأن هذه الانتخابات ستفتح مجالاً واسعاً لحلها عن طريق التفاهم والحوار الوطني الشامل. وأكد أن يوم غدٍ الثلاثاء هو يوم انتصار الثورة السلمية في اليمن.