افادت مصادر مطلعة، وجود اتصالات مكثفة بين إيران والرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر وجماعة الحوثي، لتسليم عدن إلى مكونات الحراك الموالية لإيران لتحويل الجنوب إلى بؤرة صراع متعدّدة الأطراف.وأضافت المصادر، أنَّ جماعة الحوثي وعلي عبد الله صالح، يواجهان مأزقًا في عدن، نتيجة اصطدامهم بمقاومة كبيرة من شباب عدن . وأشار إلى أنَّ جزءًا من المفاوضات التي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط، بمشاركة أميركية، تركزت على “تسليم الحوثيون عدن وبعض مناطق الجنوب لتيار بالحراك الجنوبي مقرب من إيران”.