يسير الشاب البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، بشكل مميز تحت قيادة الأرجنتيني سانتياجو سولاري، المدير الفني المؤقت للفريق، وساهم فينيسيوس في انتصار الملكي على بلد الوليد، بنتيجة 2-0، السبت، في الجولة 11 من الليجا، مسجلا الهدف الأول للفريق. وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن فينيسيوس تسبب في غضب لاعبي الملكي داخل غرفة خلع الملابس، نظرا لتلقيهم جميعا صافرات الاستهجان من جماهير الميرينجي على عكسه، إذ استقبلوه في البرنابيو بحفاوة، وصفقوا له عقب تسجيل الهدف، وهو ما زاد الحسد من اللاعبين له، وأضافت: "اللاعبون يرون أن فينيسيوس سيأخذ مكانا في تشكيلة الفريق الأساسية، والويلزي جاريث بيل يدرك ذلك بشكل جيد، والذي هاجمته الجماهير، وأطلقت عليه صافرات الاستهجان، بينما عاش البرازيلي فرحة عظيمة"، وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم تصريحات سولاري، بأن فينيسيوس سيحصل على فرصته بالتدريج، إلا أن لاعبين مثل بنزيما، إيسكو، ماريانو وأسينسيو، يرون أن البرازيلي سيكون منافسا كبيرا لهم، وسيقلل من فرصهم في المشاركة. من جهته يعاني جاريث بيل، لاعب ريال مدريد، من جفاف تهديفي في الدوري الإسباني، إذ لم يسجل أي هدف للفريق منذ أكثر من شهرين، وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن المهاجم الويلزي لم يسجل أي هدف لفريقه في الليجا في آخر 550 دقيقة، وتحديدًا منذ الأول من سبتمبر/أيلول الماضي، وكان آخر هدف سجله الجناح السريع في مرمى ليجانيس في الجولة الثالثة من الدوري الإسباني، ومنذ ذلك الحين خاض الويلزي 550 دقيقة مع الفريق في الليجا ولم يسجل أي هدف، أي ما يعادل 9 ساعات و10 دقائق. وكان سانتياجو سولاري، المدير الفني المؤقت لريال مدريد، قد شدد على أهمية اللاعب الويلزي قبل مواجهة بلد الوليد، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يظهر بيل جودته في المباريات المقبلة، وبشكل عام فإن آخر هدف سجله اللاعب الويلزي كان في مرمى روما في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت لصالح ريال مدريد بثلاثة أهداف نظيفة، وشارك الويلزي في 71 دقيقة في مباراة يوم أمس أمام بلد الوليد، فقد خلالها 14 كرة، كما أنه نجح في 33% من المراوغات فقط، وتم استبداله بلوكاس فاسكيز وسط صافرات استهجان عليه من قبل الجماهير.