أصدرت قبائل بني نوف، في محافظة الجوف- مساء أمس الاثنين- بياناً أعلنت فيه استنكارها لحادثة اختطاف الجنود السعوديين واليمنيين، من قبل مسلحين قبليين ينتمون لنفس القبيلة. وأكدت قبائل بني نوف، في بيانها "وقوفها الدائم مع الشرعية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وأن تضحياتهم جسيمة في ميدان المعركة مع الانقلاب". وثمنت قبائل الجوف، قوات التحالف، وتقديرها، لما تقدمه من دعم ومساندة لليمن. مؤكدة أنها وإياهم في خندق واحد ضد الانقلاب، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن المنطقة. وجددت تأكيدها، وقوفها الدائم والمساند للدولة، وأنها ستكون لها سندا وعونا في تنفيذ في ما تراه مناسبا؛ لردع هذه العناصر التخريبية الخارجة عن القانون. وكان، وكيل جهاز الأمن السياسي، العميد/ نور الدين اليامي، قد وصل- صباح أمس- إلى محافظة الجوف؛ للاطلاع على مستجدات قضية اختطاف الجنود السعوديين، حيث كان في استقباله محافظ المحافظة اللواء أمين العكيمي ووكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد سالم بن عبود. وقال وكيل أول وزارة الداخلية ل"يمن شباب نت" "إن الحملة الأمنية التي بدأت يوم الجمعة الماضي ستستمر حتى يتم القبض على الخاطفين وتسليمهم للنيابة والقضاء". وأضاف اللواء بن عبود، "إن الدولة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة ولن تتهاون أبدا في قضايا أمن المناطق المحررة". وفي هذا الصدد، رحب محافظ المحافظة، اللواء أمين بن علي العكيمي، بالبيان الصادر عن قبائل بني نوف، التي تدين فيه الخارجين عن القانون. وقال المحافظ العكيمي، "إن السلطة المحلية في المحافظة ترحب بالبيان الصادر عن هذه القبيلة المناضلة وهذا ما عهدوهم عليه أبناء الجوف". وأكد العكيمي، أن السلطة المحلية لا تشك بالمواقف البطولية لبني نوف لا من قريب ولا من بعيد، وتعلم علم اليقين موقفهم الثابت الذي لا يتزحزح من قطاع الطرق والمفسدين. وقبل أيام أقدم مسلحون قبليون بالجوف؛ على اختطاف أربعة جنود سعوديين بالإضافة إلى جنديين يمنيين، لاشتراطهم المبادلة بمسجونيين في أمن مأرب.