قالت مسؤولة أميركية كبيرة في مجال الحد من التسلح، وإن برنامج إيران الصاروخي يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، ويزيد من مخاطر حدوث "سباق تسلح إقليمي" من خلال توفير هذه الأسلحة للجماعات المسلحة في لبنانواليمن. وتتهم الولاياتالمتحدةإيران بتحدي قرار مجلس الأمن الدولي من خلال إجراء تجربة صاروخية باليستية، وإطلاق صاروخين صناعيين منذ ديسمبر. وقالت يليم بوليت- مساعدة وزير الخارجية للحد من التسلح، أمام مؤتمر لنزع السلاح يعقد برعاية الأممالمتحدة- إن واشنطن ستتصدى بقوة لنشر إيران صواريخ باليستية في المنطقة ونقلها أسلحة بصورة غير قانونية. وأضافت: "يجب على إيران أن توقف على الفور الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على إيصال الأسلحة النووية، ووقف توفير الصواريخ وتكنولوجيا الصواريخ للجماعات الإرهابية في اليمنولبنان وغيرها من الجهات الفاعلة غير الحكومية". واستنكرت بوليت دعم إيران لمليشيا الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان. وقالت، إن إيران قدمت صواريخ باليستية للحوثيين التي أطلقت على المملكة العربية السعودية، وأنظمة دفاع جوية، وطائرات بدون طيار التي تمكن من شن هجمات ضد أهداف برية في السعودية والإمارات. وحثت بوليت كل الدول المسؤولة على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي التي تفرض قيوداً على نقل التكنولوجيا المتعلقة بالصواريخ إلى إيران.