أقدمت قبائل حوف بالمهرة (شرقي اليمن)، الأربعاء، على إغلاق البوابة العسكرية وبوابة البضائع بمنفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان، احتجاجاً على ما وصفتها ب"تجاوزات" القوات السعودية بحسب مصادر إعلامية. وقالت المصادر، إن قرار الإغلاق من قبل قبائل حوف للبوابة العسكرية وبوابة البضائع بمنفذ صرفيت الحدودي، جاء بعد إساءات لضابط سعودي وتنصل المملكة عن وعودها بوقف الاستحداثات العسكرية. وتترافق هذه التحركات مع تجدد المطالبات الرافضة من قبل القبائل في المهرة للتواجد السعودي في منفذ صرفيت البري الحدودي. وتأتي هذه التحركات بعد أيام من اعتداء جنود سعوديين على موظفي الجمارك في صرفيت. إلى ذلك شارت المصادر ذاتها إلى فشل الجهود التي يقودها عدد من المشايخ والعقلاء في حوف لتهدئة الأوضاع وتنفيذ مطالب أبناء حوف وإخراج القوات السعودية. وفي وقت سابق رفض لقائد السعودي في منفذ صرفيت التفاوض مع مشائخ وأبناء حوف، مضيفا في الوقت نفسه بأن حوف ومنفذ صرفيت تحت أقدامه". وتتنامى الاحتجاجات من قبل سكان مديرية حوف بالمهرة المطالبة بإخراج القوات السعودية والمليشيات الموالية لها من منفذ صرفيت ومديرية حوف، رافضين عسكرة المديرية التي تعد من أهم المحميات الطبيعية في اليمن. وتشهد محافظة المهرة شرقي اليمن، منذ أبريل من العام 2018، احتجاجات شعبية رافضة للتواجد العسكري السعودي على أراضي اليمن..