سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استشهاد امرأة وجرح آخرين جراء قصف مليشيا الحوثي حياً سكنياً في مأرب سياسيون وحقوقيون: حماية المدنيين في مدينة مأرب مسؤولية التحالف قانونياً وأخلاقياً كونه المسيطر على الأجواء اليمنية
قصفت مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، مساء أمس الأربعاء، حيا سكنيا في مدينة مأرب، بصاروخ باليستي في تصعيد جديد للمليشيا الحوثية ضد المدنيين في المحافظة. وذكرت مصادر رسمية في محافظة مأرب، أن المليشيا الحوثية، استهدفت بقصف صاروخي، منازل المواطنين، في أحد الأحياء السكنية شرقي المدينة. وأكدت مصادر طبية أن القصف أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة آخرين بجروح بليغة بينهم نساء وأطفال. كما تسبب القصف في إلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم. وتستهدف مليشيا الحوثي المتمردة، الأحياء السكنية في مدينة مأرب بشكل عشوائي ومتكرر بالقذائف وصواريخ الكاتيوشا، مما يتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وسط صمت من المبعوث الدولي والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي ويعيش في محافظة مأرب ما يقارب ثلاثة ملايين مواطن أغلبهم نازحين إليها هروباً من بطش جماعة الانقلاب الحوثي.. كما يأتي استمرار ميليشيات الانقلاب الحوثية بقصف مدينة مأرب وسط تصاعد كبير للسخط الشعبي والسياسي والرسمي جراء غياب منظومة الباتريوت المضادة للصواريخ والتي التزم التحالف بنصبها في محافظة مأرب وخاصة الجانب السعودي.. وفي ذات السياق حمل سياسيون ونشطاء حقوقيون التحالف العربي مسؤولية حماية المدنيين في مدينة مأرب من الهجمات الصاروخية لجماعة الانقلاب الحوثي باعتبار التحالف وخاصةً المملكة العربية السعودية قائد التحالف والجهة المسيطرة على الأجواء اليمنية والمتحكمة بها، وان استمرار استهداف المدنيين دون قيام التحالف بواجبة في حماية المدينة من خلال نشر صواريخ باتريوت التي كانت متواجدة في محيط المدينة وتم سحبها يعتبر، تخلي من التحالف عن مسؤولياته ووفقاً للقانون الدولي فإنه يتحمل المسؤولية القانونية لتبعات تخلية عن القيام بمسؤوليته في حماية المواطنين