كشف مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن "مارتن غريفيث"، عن مشاورات يمنية تستضيفها العاصمة الأردنية عمان. جاء ذلك -في بيان مقتضب- مكتب المبعوث الأممي، الثلاثاء، ذكرت فيه أن يستضيف اجتماعًا تشاوريًا مع مجموعة من الشخصيات العامة والسياسية اليمنية في العاصمة الأردنية عمان، بين السادس والعشرين والسابع العشرين من شباط/فبراير الجاري. وبحسب البيان فإن الاجتماع سيحضره مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة من اليمنيين واليمنيات بما يتضمن أعضاء في أحزاب سياسية بارزة وشخصيات عامة مستقلة. وأشار إلى أن النقاش سوف يتركز حول الطرق الممكن إتباعها لاستئناف مسار العملية السياسية الرسمية تحت رعاية الأممالمتحدة بما يشمل الجميع ويؤدي لسلام مستدام في اليمن. إلى ذلك كشف مسؤول حكومي رفيع لموقع "المصدر أونلاين"، الثلاثاء، عن تعثر انعقاد المشاورات الاقتصادية بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي الانقلابية، بعد أشهر من التحضيرات، وحمل الانقلابيين الحوثيين مسؤولية فشل المشاورات قبل أن تبدأ. ووفقا للمسؤول- الذي طلب عدم الكشف عن هويته- فإن الوفد الاقتصادي الحكومي كان جاهزاً للمشاركة في المشاورات التي تتم برعاية الأممالمتحدة في العاصمة الأردنية عمان، وكان مقرراً أن تبدأ يوم الأربعاء المقبل، لكن تعنت الحوثيين أدى إلى تعثر التئامها. ولم يتم إبلاغ الحكومة بموعد جديد للمشاورات الاقتصادية المرتقبة حسب المسؤول الحكومي الذي أوضح أن الانقلابيين الحوثيين يتعمدون إفشال أي تسوية اقتصادية تناقش تخصيص إيرادات موانئ الحديدة لدفع رواتب موظفي الدولة. وعلى صعيد متصل كانت الأممالمتحدة أعلنت، الأسبوع الماضي، عن نجاحها في توقيع اتفاق لتبادل الأسرى بين الحكومة وجماعة الحوثي الانقلابية، بعد سبعة أيام من المباحثات في عمان. وقال بيان مشترك لمكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن ممثلي أطراف الصراع، قرروا البدء فوراً في تبادل القوائم للأعداد لعملية التبادل المقبلة كخطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين.