توعد نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي، هاني بن بريك، القوات الحكومية في محافظة شبوة برد عسكري، وتحويل محافظة شبوة إلى بركان عضب وثأر، على حد وصفه، رداً على الهزيمة التي تلقتها عناصر المجلس الانتقالي في منطقة جردان بمديرية نصاب بمحافظة شبوة، إثر الحملة الأمنية التي أطلقتها سلطة المحافظة لتطهير منطقة جردان من مسلحي الانتقالي الذين حاولوا يوم الجمعة السيطرة على المجمع الحكومية وعدد من المرافق الحكومية بالمنطقة إلاّ أن الحملة الأمنية أفشلت مخطط المجلس الانتقالي ودحرت عناصره. وقال هاني بن بريك في تغريدة نشرها على حسابه في موقع التدوينات المصغر «تويتر»: «سيزحف المقاتلون من كل الجنوب بكل الوسائل والطرق وستنقلب شبوةبركان غضب وثأر ولن تهدأ حتى تقتلع جرثومة الإرهاب الإصلاحي الإخونجي الذي انتهك كل الحرمات والأعراف، ولن ننسى أبدا كل من أمر بقصف بيوت أهلنا في نصاب وسيتم ملاحقتهم على هذه الجرائم العظمى، ولن يغفر لهم الشعب وليس لأحد ذلك». وكان مصدر أمني قد أكد يوم الجمعة الماضية قا أن قوات الأمن في المديرية منتشرة في مواقعها وتقوم بتأمين المديرية بصورة طبيعية. وأكد المصدر أن مليشيات الانتقالي قامت باستهداف المجمع الحكومي بالمديرية بقذائف ار بي جي والأسلحة الرشاشة، حيث قام أفراد الأمن بالرد على مصادر النيران وملاحقة العناصر التخريبية التي سارعت بالفرار. وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد وستلاحق كل من يسعى للتخريب وأثار الفوضى من خلال اقلاق السكينة العامة واستهداف الأماكن الحكومية. وكانت المنطقة قد شهدت مواجهات مسلحة بين قوات الامن الخاصة ومليشيا المجلس الانتقالي، بعد كمين غادر استهدف قوات الأمن الخاصة بقيادة عبدالرحمن لكعب الشريف، قائد قوات الأمن الخاصة بالمديرية، الذي استشهد في الكمين، لتشن بعد ذلك القوات الامنية حملة امنية تمكنت خلالها من تطهير جردان من تواجد مسلحي الانتقالي الذين سقط منهم عدد من القتلى والجرحى وفرار من نجا من الحملة..