قال ممثل وفد المجلس الأعلى للدولة الليبي عبد السلام الصفراوي، أمس الأحد، إنه يتطلع في اجتماع المغرب إلى كسر حالة الجمود واستئناف العملية السياسية بين الأطراف الليبية. جاء ذلك في كلمة للصفراوي، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الحوار الليبي المنعقد بمدينة بوزنيقة شمالي المغرب، أمس الأحد ويومنا هذا الإثنين. ويشارك في الاجتماع وفدان من المجلس الأعلى للدولة، وبرلمان طبرق (شرق) الداعم لمليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر. وأضاف الصفراوي: “علينا جميعا تحمل مسؤوليتنا للإسراع بإيجاد حل، وتجنب الانقسام ونشوب حرب جديدة“. وأعرب عن أمله أن تكون اللقاءات (بالمغرب) بناءة مع مجلس النواب من أجل التوصل إلى “توافق سياسي سلمي”. وفي وقت سابق أمس الأحد، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن الحوار الليبي المنعقد في بوزنيقة شمالي المملكة “قد يكون مقدمة لاتفاقيات تنهي الأزمة الليبية”. ورأى بوريطة أن “المبادرات الليبية، بما فيها مبادرتا رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، ورئيس نواب طبرق، عقيلة صالح، ممكن أن تعطي أرضية للسير نحو حل للأزمة الليبية”. وفي سياق أخر استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج في إسطنبول. وذكرت وكالة “الأناضول” التركية أن اجتماعا مغلقا بدأ بين الجانبين، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
