تعد روما واحدة من أغنى مصادر الاكتشافات الأثرية، وفي الآونة الأخيرة، اكتشف علماء الآثار قصر "كاليجولا" مع حدائق وحديقة خاصة للحياة البرية في وسط روما. وأوضح علماء الآثار، أن بقايا قصر "كاليجولا" تقدم رؤى جديدة في حياة أحد أفظع الطغاة في التاريخ الروماني، إن لم يكن كل التاريخ، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins . واكتشف علماء الآثار الإيطاليون، الذين يعملون تحت إشراف هيئة التراث الثقافي في روما، قصر كاليجولا والحدائق المحيطة به، وكان علماء الآثار يعملون في الموقع على مدار السنوات الثلاث الماضية، ويقع الاكتشاف في Esquiline Hill ، أحد التلال السبعة التاريخية فى روما. وأثناء العمل في الموقع، اكتشف علماء الآثار آثار بقايا منزل خاص فخم منذ ما يقرب من 2000 عام، وكانت الغرف تحتوي على لوحات جدارية غنية ب "زخارف رخامية متعددة الألوان معقدة". كما تم اكتشاف قدر كبير من الفخار والبلاط مما كان في السابق قصرًا، كما عثروا أيضًا على بروش كان يخص أحد أفراد الحرس الشخصي للإمبراطورية وعملات معدنية، وبعض الجواهر. ويبدو أن عددا من الحدائق على مستويات مختلفة كانت مرتبطة بدرج رخامى "يمكننا أن نتخيل الإمبراطور كاليجولا يمشي فوق هذا الدرج الضخم للاستمتاع بمشهد القصر". كما تم العثور على بذور تم استيرادها من خارج إيطاليا وهذا يشير على الأرجح إلى أن الحديقة تحتوي على العديد من النباتات الغريبة. وجدوا أيضًا بعض الأدلة على ميزات مائية محفورة بارزة.