المدعو أبو بشار الشبيبي، من اقتحام لمنزل المواطن محمد مقبل العشاري في غيابه والاعتداء على زوجته «الحامل» بالضرب أمام أولادها الأربعة حتى فارقت الحياة. وقال معمر الأرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «ان هذا الجريمة التي هزت الرأي العام اليمني تكشف عن همجية وإرهاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وتنصلها من تعاليم ديننا الإسلامي والعادات والتقاليد اليمنية والقيم والاعتبارات الإنسانية والأخلاقية، والمعاناة التي يقاسيها المواطنين في مناطق سيطرتها». وأضاف الأرياني «يتواصل إرهاب مليشيا الحوثي في ظل صمت العالم الذي يتحدث ليل نهار عن حقوق الإنسان متناسيا معاناة ملايين اليمنيين يعيشون ظروفاً مأساوية». وتساءل الأرياني، ماذا ينتظر المجتمع الدولي لتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية وضمان عدم إفلات قياداتها المتورطة في هذه الجرائم من العقاب؟. وفي السياق لاقت جريمة مقتل امرأة (25 عاما)، أمس الخميس، بعد تعرضها للاعتداء من قبل جنود يتبعون أمن مديرية العدين غربي محافظة إب وسط البلاد، ردود فعل غاضب وتنديدا وسعا بالجريمة وقام مسلحون يتبعون مدير أمن مديرية العدين المدعو شاكر الشبيبي «ابو بشار» التابع لجماعة الحوثي بمداهمة منزل المواطنة أحلام علي العشاري فجر أمس الخميس، واعتدوا عليها بالضرب حتى الموت أمام أطفالها الأربعة، بحجة أن زوجها مطلوب بتهمة السرقة. وأظهر مقطع تسجيلاً مصوراً، تداوله ناشطون على نطاق واسع بمواقع التواصل، يقال إنه للزوج وهو يتحدث بحُرقة عن الجريمة التي طالت عائلته أمام أحد القيادات المحسوبة على جماعة الحوثي. وفي السياق أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، الجريمة الارهابية النكراء التي ارتكبها مشرف جماعة الحوثي في مديرية العدين بمحافظة إب المدعو أبو بشار الشبيبي، من اقتحام لمنزل المواطن محمد مقبل العشاري في غيابه والاعتداء على زوجته بالضرب أمام أولادها الأربعة حتى فارقت الحياة. وقال معمر الأرياني في تصريحات لوكالة سبأ الرسمية- «ان هذا الجريمة التي هزت الرأي العام اليمني تكشف عن همجية وإرهاب الحوثيين المدعومين من إيران، وتنصلها من تعاليم ديننا الإسلامي والعادات والتقاليد اليمنية والقيم والاعتبارات الإنسانية والأخلاقية، والمعاناة التي يقاسيها المواطنين في مناطق سيطرتها». من جانبها أدانت منظمة رادار رايتس تكرار جماعة الحوثي لارتكاب انتهاكات حقوقية؛ آخرها قتل المواطنة أحلام سعيدة علي العشاري -25 سنة- أمام أطفالها أثناء اقتحام منزلهم في منطقة العُدين غرب محافظة إب وسط اليمن. من جهته أعتبر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) قتل المواطنة أحلام علي العشاري ومداهمة منزلها انتهاك صارخ لحق الإنسان في الحياة وانتهاك لحرمة السكن ودعا المركز - في بيان له - إلى تحقيق قضائي عاجل نزيه وشفاف وبعيد عن أي تدخلات من خارج الهيئة القضائية وسرعة إحالة الجناة للقضاء ومحاسبتهم وإنزال العقوبة المقررة في القانون. كما دعا منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية إلى تكثيف جهود رصد الانتهاكات التي يتعرض لها اليمنيون ومساندة الضحايا في نيل حقوقهم وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب. وأعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن قلقه إزاء تزايد رقعة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في اليمن خصوصاً في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي وتخضع فيها أجهزة الأمن والقضاء وكافة المؤسسات لمشرفي الجماعة. من جهتها استنكرت منظمة «سام» للحقوق والحريات جريمة قتل المواطنة أحلام في منزلها وبين أطفالها بعد الاعتداء عليها بوحشية مفرطة من قبل قوات أمن مديرية العدين بمحافظة إب التي يقودها العقيد شاكر الشبيبي الملقب «أبو بشار» والتابعة لجماعة الحوثي. وقالت «سام» في بيان لها إن جماعة الحوثي أطلقت يد مسلحيها لارتكاب أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين في اليمن وعلى رأسهم الفئات الأشد ضعفا كالنساء والأطفال، وسط عجز مجتمعي داخلي عن إيقاف هذه الانتهاكات، يقابله صمت دولي مستمر منذ سنوات. وأضافت «لقد أصبح الاعتداء الوحشي من قبل المسلحين التابعين للحوثي سمة غالبة، وسلوكا دائما ضد كل فئات المجتمع، بمن فيهم التجار وملاك العقارات والنساء والأطفال وسكان مناطق الأشد فقرا والمهمشين، حيث يرتكب عناصر الحوثي هذه الجرائم ضمن أعمال وظيفية ممنهجة مع شعور كبير بالنجاة من المساءلة والعقاب». ولفتت إلى أن قضية مقتل أحلام العشاري تحولت إلى قضية مشهودة على المستوى الداخلي والخارجي، تستوجب تحركاً عاجلاً لتقديم مرتكبيها للعدالة.