أثار أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية في الرياض استياءً شعبياً واسعاً، لما حدث فيه من مخالفة صريحة لاتفاق الرياض الذي نص على أداء اليمين الدستورية في عدن . وقال نائب وزير الإعلام السابق فؤاد الحميري بتغريدة على تويتر «إن كان اتفاق الرياض قد فشل فلماذا ستعود الحكومة؟ وإن كان قد نجح فلماذا لن يعود الرئيس؟»، في إشارة منه إلى عدم الالتزام ببنود اتفاق الرياض . من جهته عبر مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي عن استيائه من أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية بالرياض، مؤكدا أن ذلك يعد إخلالاً بمسودة اتفاق الرياض .
بينما أكد الكاتب اليمني فهد سلطان في منشور على فيسبوك أن ما يجري هو عدمية سياسية، وغياب تام للمتاح من فن الممكن، مضيفاً أن الميليشيات تتمدد وتأخذ هواء البقاء من قصور الشرعية وضعفها وفجواتها السياسية التي لا تتوقف . وكان النائب في البرلمان وعضو الكتلة البرلمانية للإصلاح شوقي القاضي قد استبق مراسم أداء اليمين الدستورية بالرياض قائلاً إنه في حال تم أداء اليمين الدستورية في الرياض فإنه يدعو وزراء الإصلاح «إلى عدم المشاركة في هذا اليمين»، حسب قوله . ودعا القاضي إلى أداء اليمين الدستورية في سقطرى أو المهرة أو سيئون أو أي محافظة يمنية محررة . بدوره، قال قائد اللواء الرابع حماية رئاسية العميد مهران القباطي إن «أداء اليمين الدستورية في الرياض وليس في عدن مؤشر سلبي لحكومة المحاصصة التي يبدو أنها لن تختلف عن سابقتها، وفعلا لو كانت شمس كانت أمس ».