ثمنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس السبت، انسحاب وفد برلماني جزائري من اجتماع دولي بسبب مشاركة نائب إسرائيلي فيه. وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس “نثمن انسحاب وفد برلماني جزائري من اجتماع الشبكة البرلمانية الدولية بسبب مشاركة نائب إسرائيلي فيه. هذا الموقف يعبر عن الإجماع الشعبي العربي الرافض للتطبيع مع الاحتلال”. ولفت قاسم إلى أن “هذا الموقف يعكس تجذر القضية الفلسطينية في ضمير الشعب الجزائري الشقيق وعمق انْتِماء الجزائر في كل مستوياتها الشعبية والرسمية للقضايا القومية وفي مقدمتها قضية فلسطين”. وأمس السبت، قال نافذ عزّام عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، في بيان، “عوّدتنا الجزائر شعبا وقيادة على هذه المواقف المبدئية والأصيلة”. وأضاف أن “التصدّي للتطبيع بكافة أشكاله، واجبٌ أخلاقي وديني وعروبي، ولعل الجزائر تُمثل بوضوح شديد هذا الموقف الحر الراسخ”. واعتبر عزّام هذا الموقف أنه “إدراك من الجزائر للمسؤولية تجاه فلسطين والانتصار لقضيتها”. وأمس السبت، قال النائب الجزائري عمار موسي إن وفد بلاده انسحب من اجتماع الشبكة البرلمانية الدولية (عن بعد عبر دائرة تلفزيونية)، كممثلين عن “الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط” (منظمة إقليمية)، بسبب مشاركة نائب إسرائيلي فيه. والجزائر من الدول العربية التي ترفض إقامة علاقات مع إسرائيل. من جانبه كشف عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني في الجزائر، أمس السبت، أن رئيس البلاد عبد المجيد تبون يستعد لإجراء تعديل وزاري بما يخدم الشعب الجزائري، موازاة مع إعلان إجراءات تهدئة لاستعادة الطمأنينة والهدوء. واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس السبت، قادة 3 أحزاب سياسية بعد يوم واحد من عودته من ألمانيا عقب خضوعه لعملية جراحية ناجحة في قدمه اليمنى جراء مضاعفات إصابته سابقا بفيروس كورونا. وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان، إن تبون استقبل كل من عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، وعبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وسفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد.