قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيواجه عواقب توجيه جهود ترمي للتأثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية لصالح دونالد ترامب وإن ذلك سيتحقق قريبا. وقال بايدن في مقابلة بثتها قناة "إيه.بي.سي نيوز" التلفزيونية أمس الأربعاء: "سيدفع الثمن". وردا على سؤال عن العواقب التي يقصدها، قال بايدن: "سترون قريبا". في غضون ذلك، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن روسيا ستتخذ جميع الخطوات اللازمة للتحوط ضد احتمالات فرض الولاياتالمتحدة لعقوبات جديدة عليها. ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عنه القول: "إننا مطالبون باتخاذ جميع التدابير اللازمة للتحوط من المخاطر والدفاع عن مصالح بلدنا"، دون أن يكشف عن الخطوات التي يجري التخطيط لها. وشدد على أن تقرير الاستخبارات الأمريكية الذي يزعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 "لا أساس له على الإطلاق". وأكد أن روسيا لم تتدخل في انتخابات 2016 ولا انتخابات 2020. وقال إنه "من دواعي الأسف أن ترتبط بداية كل فترة رئاسية في الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات على روسيا". من جانبها أعلنت روسيا، أمس الأربعاء، أنها استدعت سفيرها لدى الولاياتالمتحدة للتشاور، مشددة في الوقت نفسه على أن الخطوة تهدف إلى تجنّب "تدهور لا رجعة فيه" في العلاقات مع واشنطن. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن موسكو استدعت السفير أناتولي أنطونوف "للتشاور من أجل تحليل ما يتعيّن القيام به والغاية من العلاقات مع الولاياتالمتحدة". وكانت السفارة الروسية في واشنطن قالت صباح أمس الاربعاء إن اتهامات الاستخبارات الأمريكية ضد روسيا لا تساعد في بناء علاقات أفضل مع موسكو. وكان تقرير استخباراتي أمريكي عن التهديدات الخارجية لانتخابات 2020، أفاد يوم أمس بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أذن ببذل جهود لتقويض المرشح الديمقراطي آنذاك، الرئيس الحالي، جو بايدن.