بدأت شركه مصافي عدن نقل كميات من منحة المشتقات النفطية السعودية المخصصة لمحطات الكهرباء في محافظة حضرموت، بعد ساعات من تحذير مؤسسة الكهرباء بالوادي والصحراء من توقف المحطات، بسبب نفاد مخزون الوقود. وقال نائب وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي إن «السفينة لؤلؤة كريتر التابعة لشركة مصافي عدن، نقلت أمس الدفعة الأولى من مخصص الكهرباء لمحافظة حضرموت من مادة الديزل، وأن الباخرة ستستمر في نقل الكميات المتبقية خلال الأيام القادمة ضمن البرنامج المعد من قبل اللجنة المشرفة على توزيع المنحة النفطية. وكانت المؤسسة العامة للكهرباء بوادي حضرموت قد قالت إن «المحطات التابعة لها تعمل حالياً بأقل من نصف طاقتها الإنتاجية، مشيرة الى أن المخزون بها من مادة الديزل ينذر بتوقفها في أقرب وقت». وأوضحت المؤسسة في بلاغ على «فيسبوك»، أن شركة بترومسيلة النفطية أوقفت تموين محطاتها بالديزل بناءً على توجيهات محافظ حضرموت، اضافة الى عدم تزويد المحطات التابعة لها بالاحتياجات من مادة الديزل المقدمة من المنحة السعودية. وأضافت، أنها اضطرت إلى إبقاء ساعات الطفي إلى حوالي 6 ساعات لإطالة فترة الاستفادة من المخزون الحالي بالمحطات حتى تتضح الرؤية من ناحية إمكانية استلام تموينيات ديزل من أي جهة. وقالت المؤسسة، إن المحطات الغازية في حقل خرير (بترومسيلة - الجزيرة) بشركة بترو مسيلة تنتج 75 ميجا وات، في حين أن الاحتياج للطاقة هذه الأيام يتراوح ما بين (140-150 ميجا وات).