سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليمن.. 7 أعوام والمعارك مستمرة ضد الحوثيين الجيش والمقاومة والقبائل يخوضون حرباً فاصلة ضد المليشيات جنوب وغرب مأرب وسقوط العشرات من عناصر الحوثي وتدمير معدات وأسلحة وعربات قتالية بغارات الطيران والمدفعية
24 ساعة مضت منذ مساء الأحد ومازالت المعارك مشتعلة في فيافي وصحاري ووديان وجبال مأرب (قافلة تلحق وراءها قافلة) تقهقرت المليشيات في تلك الصحاري القاحلة, مدافع جهنم وأزيز الرصاص يسمع ولاصوت يعلوها غير تصحيح الابطال ومناداة الجهاز حيث تدور المعارك الشرسة وحرب ضروس ضد مليشيات الحوثي الارهابية, ضاعت أصوات المغررين ولم يعد ينفع معهم صوت عيسى وزوامله والطقوم الحوثية أصبحت محاصرة. في معركة الدفاع يقف الأبطال فيرصدون تلك الجموع المليشياوية ويخوضون معهم أقوى الملاحم والبطولات حتى ينهون تلك المجاميع وتصبح جثث متناثرة في الجبال والشعاب والوديان . حشود أعدوها وتبخرت منذ مايقارب الشهرين يحشد الحوثيين من كل محافظات خاضعة لحكمهم اطفال وشباب ويعقدون لهم دورات تدريبية سلاحا وتحريض ويجمعونهم الى محافظة الجوف فيقيمون هناك اسبوعا ويتم توزيعهم ثم يتم ارسالهم الى جبهات مأرب بدأت المعركة مساء الأحد وبالتحديد في جبهة الكسارة كانت المعركة عنيفة استمرت حتى صباح امس الاثنين استطاع الجيش الوطني والمقاومة تكبيدالحوثيين أكثر من 23 قتيل و أسيرين و عددآ من الأسلحة وفي جبهة المشيريف بالتحديد مديرية رحبة جنوبمأرب بدات من منتصف ليل الاحد و استمرت حتى ظهر الاثنين حصد الجيش كل المجاميع الحوثية وفي الوقت نفسه دارت معارك ضارية ايضا في جبهات غرب رغوان، و الجدعان ،و صرواح ،و المشجح و ذنه ولم يحقق الحوثي أي تقدم ولو لمتر واحد بحسب المصدر عسكري لصحيفة أخبار اليوم يقول الكاتب عيسى شفلوت في منشور له تعبيرا عن عظمة الجيش الوطني «لا أظن أن جيشاً عبر التاريخ يصنع مجدا عظيماً لأمته و هي تطعنه الا الجيش الوطني اليوم فهو يخوض المعركة نيابة عن الأمة سبعة أعوام وماتزال الحرب للعام السابع على التوالي والحرب متواصلة جيش ومقاومة وقبائل في جبهات القتال يتصدون لجحافل الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران يخوضون أعنف المعارك الضارية وفي ليالي قاسية للغاية يدون الابطال الميامين تاريخ المجد والتضحية رخيصة للوطن ويتسابقون للشهادة دفاعا عنه ويخطونها بدمائهم الزكية وماتزال وللعام السابع المعركة متواصلة فقدنا الكثير من الأبطال وخسرنا أعداد كبيرة من أشرف رجال هذا الوطن وأنزههم وأشجعهم في ليالي مصيرية ومعارك فاصلة و لازالت تتكرر وستستمر حتى أن يُدفن مشروع الكهنوت في التراب، قائد عسكري يصف الحرب ضد الحوثيين يقول أحد القيادات العسكرية ،نخوض أيام عصيبة ونتذوق مرارتها كل مغيب شمس، وندرك إنها تعود كل ليلة وتتكرر في اليوم أكثر من مره لأنها حرب ليست شي آخر، حرب تخسر فيها كل مالديك من رجال وحال ومال ، حرب طويلة تذهب إليها وأنت تعرف أنك لن تعود كما كنت ، تذهب مقتنع بصدق من يقاتل بجابنك من خيره رجال هذه البلدة تعرف هدف الطريق ووضوح الدرب الذي جئت من أجله مهما كانت سلبيات أو أخطاء من يديرها، قد تعود وقد لا تعود لكنها في الأخير معركتك تحمل تبعاتها كيف ما كانت، ونتائجها مهما وقعت،أيام #قاسية لكن بقوة الله تمزقت فيها أحلام الكهنوت عن بكرة أبيه، ودسنا على رؤوسهم في التراب ومرغنا أنوفهم ولازلنا ،
ويضيف القائد حولنا مقاتليهم إلى رماد ، ودباباتهم ومعداتهم العسكرية إلى حاويات، ومقاتليهم إلى جثث تتعفن منها الصحاري والجبال معركة لا هوادة فيها مهما كانت المعطيات إلا إنها أيام ترسم فيها ملامح اليمن، وتحدد مصير البلاد من البحر إلى البحر، في أصغر تبة في مأرب أو صحراء قاحلة في الجوف ترسم معالم وطريق مُدن اليمن شمالاً وجنوبا، تخط الرجال بدمائهم أهداف الجمهورية وترسم طريق طويل ودرب يتسع لكل اليمنيين في كل معركة وكل ليلة في مأرب يُحدد مصير البلاد حين تنتهي المعركة، فلا يُستهان بما يحدث إنها أيام فاصلة وأحداث نهائية وتصفيات أخيرة، كل هذه الدماء وكل هذه السنوات ستحسمها هذه الأيام القادمة ويؤكد لن نخسر الجمهورية مجدداً بقوة الله ولن تسقط اليمن مرة أخرى في وحل الجماعة العفنة السلالية ، معركة مع كتائب الخلاص الحوثية اندلعت الليلة الماضية، معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي الانقلابية في الجبهات الغربية لمحافظة مأرب، شمال شرق اليمن. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة في بيان مقتضب في وقت متأخر من الليلة الماضية، إن «أبطال الجيش مسنودين برجال المقاومة الشعبية يخوضون، في هذه الأثناء، معارك شرسة لدحر المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، في جبهات القتال غرب محافظة مأرب». يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الجيش معاركه الهجومية لدحر مليشيا الحوثي الانقلابية من أطراف محافظة مأرب.
والجمعة، قال الناطق باسم الجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي، إن المعارك الهجومية والتقدمات النوعية تتواصل في جبهات محافظة مأرب بعد السيطرة على الهيئات المهمة والحاكمة والاستراتيجية. وأوضح مجلي في إيجاز صحفي أنه «تم تحرير أكثر من 75 كيلو متر خلال الأيام الماضية، بعد السيطرة على مناطق استراتيجية وقطع طرق الإمداد على مليشيات الحوثي».
وأشار إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر مليشيات الحوثي، وتدمير معدات وأسلحة وعربات قتالية بغارات الطيران والمدفعية، كما استعاد الجيش الوطني أسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة. ليالي حامية الوطيس الجيش والمقاومة يحصدون انساق الحوثي ويكبدونهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في جبهات غرب مأربوجنوبها وفي جبهات جنوبمارب قال مصدر عسكري لصحيفة أخبار اليوم إن قوات الجيش والقبائل ، خاضوا امس الاثنين مواجهات شرسة ضد المليشيا الحوثية جنوب محافظة مارب بالتزامن مع معارك عنيفة تدور من مساء أمس، في الجبهة الغربية للمحافظة. وأوضح المصدر أن قوات الجيش والمقاومة ورجال القبائل، تمكنت امس الاثنين، من كسر هجوم لمليشيا الحوثي الانقلابية ، في جبهة رحبة جنوب غرب محافظة مارب، وألحقوا بها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، قبل ان تشن هجوما مضادا حققت خلاله تقدمات جديدة. وأكد المصدر، وفق المركز الإعلامي للجيش، أن الجيش والمقاومة بعد أن كسروا الهجوم شنّوا هجوماً معاكساً تمكنوا خلاله من دحر المليشيا الحوثية من عدّة مواقع وألحقوا بها خسائر بشرية ومادية كبيرة. وأضاف أن الجيش والمقاومة استعادوا أسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة من قبضة المليشيا، كما ألقوا القبض على 11عنصرًا حوثيًا أثناء المعركة. وبالتزامن، شنّت مدفعية الجيش قصفًا مكثّفًا استهدف تحركات المليشيا الحوثية على امتداد الجبهة ودمّرت مرابض المدفعية المعادية. كما استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تعزيزات حوثية في منطقة المشيريف كانت متوجهة إلى جبهة رحبة، وأسفرت الغارات عن تدمير آليات قتالية وأطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها، وفق المصدر ذاته. وكانت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، قد تمكنت مؤخرا، من تحرير مديرية رحبة بما فيها مركز المديرية، وحاولت المليشيا عقب ذلك استعادة المديرية عبر هجمات مكثفة لكن الجيش نجح في صدها وابقاء المواجهات في أطراف المديرية. وبالتزامن مع مواجهات جنوبمارب، تدور معارك عنيفة بين الجيش والحوثيين، منذ مساء الأحد، على امتداد مسرح العمليات القتالية بجبهة الكسارة غرب محافظة مارب. وحسب المركز الإعلامي للجيش، فإن المواجهات أسفرت عن مصرع أكثر من 23 عنصراً من مليشيا الحوثي بنيران الجيش إلى جانب عدد من الجرحى، مؤكدا ان المعارك لا تزال المعارك مستمرة حتى اللحظة. وذكر ان مدفعية الجيش دمّرت ثلاث آليات تابعة للمليشيات، فيما دمّر طيران تحالف دعم الشرعية ثلاث عربات مدرعة ومصرع جميع من كانوا على متنها من عناصر المليشيا. الجيش ينهي كتائب الخلاص اعد الحوثيين كتائب متكاملة واطلقوا عليها كتائب الخلاص وانطلقت الى جبال مأرب ضانين انها آخر معركة تنفذها كتائب الخلاص لتخلص من ملايين تسكن مأرب بقول أحد المشاركين بالمعركة لصحيفة أخبار اليوم نفذت الملبشيات هجمات انتحارية مساء الاحد وكانت النتيجة النهائية الخلاص الذي تم الدفع بهم للمحرقه بعد تحول المعركة إلى جحيم كادت الأرض ان تشتعل نارا حمراء من شدتها وتشن المليشيا الحوثية، منذ مطلع فبراير الماضي، هجوما عنيفا على أطراف مارب، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط ومعقل الجيش، لكن الاخير يعلن باستمرار التصدي للهجمات، وشن هجمات مضادة وهذه الاخيرة غالبا ما تكون محدودة النتائج باستثناء هجوم استعادة مديرية رحبة. إستنفار وتحشيد على الصعيد القبلي قبيلة الجدعان بمأرب تؤكد أن مشروع الحوثي إلى زوال وتجدد العهد بمواصلة التضحية ومساندة الجيش الوطني أكدت قبيلة الجدعان شمال وشمال غرب محافظة مأرب في احتشاد كبير لها امس الاثنين ، أن مشروع الحوثي إلى زوال مهما طالت المواجهات والتضحيات، مجددة العهد بمواصلة الكفاح والتضحية والفداء جنبا إلى جنب مع منتسبي الجيش الوطني وأحرار اليمن، للدفاع عن المكتسبات الوطنية والكرامة الإنسانية والهوية اليمنية العربية الأصيلة، حتى تحقيق النصر وإنهاء المشروع الحوثي الإيراني الذي يستهدف اليمن والمنطقة والمشروع العربي. ودعت قبيلة الجدعان في بيان لها كافة اليمنيين الواقعين تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، أن يحفظوا أبناءهم وعدم السماح للملشيات استغلالهم والزج بهم إلى محارق الموت دون أدنى اعتبار في قتال إخوانهم اليمنيين من قبائل مأرب وأحرار اليمن. وقال البيان «إن احتشاد القبيلة في هذا المطرح اليوم بعد ست سنوات من الجهاد والكفاح والتضحية لأبناء القبيلة في كل ميادين المواجهات والعزة والشرف ضد مليشيا الحوثي الانقلابية وفكرها الدخيل وأعمالها الإجرامية بحق الأرض والإنسان، يأتي في إطار الاستجابة لنداء الوطن الذي يستنجد بكل أبنائه المخلصين الصادقين، وتجديدا للعهد وتعزيزا للروح القتالية وبرؤية أكثر فاعلية تنظيما وترتيبا بما يحقق النصر والتحرير والخلاص من كهنوت العصر الحوثي وعديمي الإنسانية ومشروعهم الظلامي». ودعت كل أحرار اليمن وكافة القوى المناهضة للمشروع الحوثي الإيراني، إلى نبذ الخلافات ورص الصفوف وتكاتف الجهود وتوحيد الرأي، لتحقيق النصر والإسراع في تخليص اليمن من جائحة الحوثي والانتصار للوطن ولدماء الشهداء وأنات الجرحى وأوجاع المشردين والمضطهدين.. معربة عن بالغ الشكر والعرفان للتحالف العربي وقواته المشتركة بقيادة المملكة العربية السعودية على وقفاته الأخوية في نصرة اليمن والتي لن ينساها اليمنيون.