أكد وزير الأوقاف والإرشاد محمد شبيبة، أهمية توحيد الخطاب الإعلامي والديني وتعزيز التعاون والتنسيق بين رجال الإعلام والعلماء والدعاة والمرشدين بما يوحد الصف الوطني ويعزز أواصر اللحمة الوطنية بين مختلف القوى الوطنية المناهضة لمليشيات الحوثي الإيرانية. وشدد الوزير شبيبة خلال لقائه، أمس، ممثلي وسائل الإعلام الرسمية ودائرة التوجيه المعنوي ومراسلي القنوات الفضائية والإذاعات المحلية في مدينة مأرب، على ضرورة إيجاد آلية عمل مشتركة من شأنها أن توحد الخطاب الإعلامي والديني وترشدهما في خدمة القضية الوطنية والدفاع عن قيم ومبادئ وأهداف الثورة والجمهورية وحماية المكتسبات الوطنية. وحث الجميع على الاضطلاع بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن والتي تتطلب التركيز على تحصين المجتمع وإشعاره بخطر المليشيا وفكرها المتطرف الذي يستهدف العقيدة والشريعة والوطن وفضح ممارساتها وجرائمها البشعة بحق اليمنيين. ودعا الوزير شبيبة، الى مضاعفة الجهود وتوحيدها وتعزيز الشراكة بين رجال الدين والإعلام في معركة الوعي ضد المليشيات الإمامية الكهنوتية ومحاربة فكرها الضال والمنحرف والتصدي لأكاذيبها وشائعاتها ومساندة أبطال الجيش والمقاومة ورفع معنوياتهم وإبراز بطولاتهم وتضحياتهم في المعركة الوطنية لتحرير اليمن من أذناب إيران.